بسم الله الرحمن الرحيم
((يا
أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ
وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ
إِنْ يَكُنْ غَنِيّاً أَوْ
فَقِيراً فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا
وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا
تَعْمَلُونَ خَبِيراً)
*******
*******
شارك
في الحملة الدولية للافراج عن المعتقلين
http://www.azharway.com/freetolab/index.php
مدونة
الحملة الدولية للإفراج عن طلاب الأزهر المعتقلين
http://azharway.maktoobblog.com/
*******
من رموز
دعوتنا
المحالين
ظلما وعدوان للقضاء العسكري
الشيخ فتحي
أحمد الخولي
87 عاما
- أول مدير للمعلمين
بجدة
بالمملكة العربية السعودية .
- تخرج من دار العلوم بجامعة
القاهرة .
- عمل الخولي بعد تخرجه من كلية دار
العلوم وكلية التربية بجامعة عين شمس مدرساً بمعهد المعلمين بالرياض عام في
عهد الملك سعود بن عبدالعزيز عندما كان الملك فهد رحمه الله وزيراً للمعارف.
- ظل يتنقل في سلك التدريس والتوجيه
التربوي إلى ان انشئت كليتي التربية والشريعة في مكة المكرمة عام فعمل بهما
مدرساً للغة العربية وطرق التدريس .
- عندما انشئ معهد المعلمين الثانوي
بجدة عمل مديراً له .
- عمل اميناً للتوعية الإسلامية
بمنطقة جدة التعليمية .
- اشرف خلال عمله على بعض
مدارس
تحفيظ القرآن الكريم إلى ان تقاعد عام فتفرغ لإدارة مدارس التيسير الأهلية
بجدة
.
- له عدة مؤلفات مدرسية غير كتابه
الشهير في قواعد الترتيل .
*******
وُلد يوسف ندا في مدينة
الإسكندرية في مصر عام 1931.
انتمى لجماعة الإخوان المسلمين
عام 1947.
شارك في القتال ضد
البريطانيين
في منطقة قناة السويس بداية الخمسينيات.
اعُتقل مع كثير من الإخوان
المسلمين
بعد اتهامهم بمحاولة اغتيال جمال عبد الناصر في ميدان المنشية بالإسكندرية
في أكتوبر
عام 1954، قضى ما يقرب من عامين في السجن وأُفرج عنه في أبريل عام
1956.
بدأ نشاطه التجاري بعد خروجه من
المعتقل وأنهى دراسته الجامعية من كلية الزراعة جامعة الإسكندرية.
وفي أغسطس عام 1960 قرر ندا
الهجرة من مصر، فذهب بداية إلى ليبيا ومنها إلى النمسا حيث بدأ نشاطه التجاري يتوسع
بين البلدين، حتى لُقِّب نهاية الستينيات بأنه ملك الأسمنت في منطقة البحر
المتوسط.
تمكن ندا من الهرب من ليبيا حينما اندلعت ثورة
الفاتح من سبتمبر عام 1969 إلى اليونان حيث التقى برئيسها (بابا ببلوس) ثم انتقل
للإقامة في (كامبيونا) الإيطالية التي تقع داخل الحدود السويسرية، ولازال يقيم
بها إلى الآن.
لعب خلال الـ25 عاماً الماضية
دوراً
سياسياً عالمياً بارزاً داخل جماعة الإخوان المسلمين
*******
- مواليد31/8/1944، والده القاضي الشهيد عبد القادر عودة صاحب
التشريع الجنائي الإسلامي .
-
تخرج من
كلية العلوم – جامعة أسيوط في يونيو 1964 بتقدير عام امتياز ، وعمل معيداً بقسم
الجيولوجيا وحصل على درجة الماجستير عام 1968 ، ودرجة الدكتوراه عام 1971 ، وتدرج
في الوظائف إلى درجة أستاذ بقسم الجيولوجيا .
- عضو بالجمعية الجيولوجية المصرية
، والجمعية الجيولوجية الأفريقية ، والجمعية المصرية للحفريات ، والجمعية الدولية للإستراتجرافيا
، وعضو الفريق الدولي للجنة الدولية لإستراتجرافيا الباليوجين ، ورئيس الفريق
الجيولوجي المصري في المشروعات العلمية الدولية المشتركة على جنوب مصر، والباحث
الرئيسي المصري للفريق الدولي المشكل لحماية آثار وجه قبلي.
- له 35 بحثا منشورا في الدوريات
الأجنبية والمحلية ، وأشرف على 11 رسالة للدكتوراه والماجستير
.
- من أهم إنجازاته
العلمية
اكتشاف التتابع الرسوبي النموذجي الدولي الذي أقره الاتحاد الدولي للعلوم
الجيولوجية
كمقياس دولي للفترة الزمنية التي أعقبت اختفاء الديناصورات وظهور
الثدييات
الحقيقية وذلك بقرية الدبابية جنوب الأقصر .ونال شهادة تقدير خاصة من
السيد
الأستاذ الدكتور وزير التعليم العالي والبحث العلمي ، كما تم تكريمه
دوليا.
-ذو نشاط اقتصادي واجتماعي واسع
بمحافظة أسيوط.
- أول من أدخل الصناعات الصغيرة والمتوسطة
للقطاع الخاص في مدينة ومركز أسيوط منذ 25 عاماً بهدف تحديث محافظة أسيوط وكسر الاحتكار
وتخفيض الأسعار.
- قام على تأسيس 5 شركات تضم 13
وحدة
إنتاجية ، صناعية وتجارية في مدينة ومركز أسيوط في مجالات الملابس الجاهزة
، والطوب الأسمنتي ، ومنتجات البلاستيك ،
والأبواب والشبابيك والموبيليات الخشبية ، والمواد الغذائية والسلع
الاستهلاكية ، وتصميم وإنتاج أنظمة الحاسب الآلي وإدارة المناطق التكنولوجية . وقد ساهمت
هذه المشروعات في تدريب مئات من العمال في المجالات الحرفية المختلفة ، كذلك
إعداد الباحثين ونقل التكنولوجيا وتقديم الخدمات المرتبطة بذلك
.
- صدر له أخيراً مجموعة "نحو
إصلاح اجتماعي إسلامي " تضم كتابين" :
المشروع في السياسة والحكم وإصلاح
المؤسسات الدستورية " و
" التشريع المالي الإسلامي
*******
المهندس خيرت سعد الشاطر
من مواليد الدقهلية في 4/5/1950م
- متزوج وله عشرة من الأولاد
والبنات
وعشرة من الأحفاد.
- حاصل على بكالوريوس الهندسة-
جامعة الإسكندرية عام 1974.
- حاصل على ماجستير الهندسة- جامعة
المنصورة.
- حاصل على ليسانس الآداب
جامعة عين
شمس- قسم الاجتماع.
- حاصل على دبلوم الدراسات
الإسلامية معهد الدراسات الإسلامية.
- حاصل على دبلوم المجتمع المدني
والمنظمات غير الحكومية- كلية الاقتصاد والعلوم السياسية- جامعة القاهرة.
- حاصل على دبلوم إدارة
الأعمال-
جامعة عين شمس.
- حاصل على دبلوم التسويق الدولي-
جامعة حلوان.
- عمل بعد تخرجه معيدًا، ثم مدرسًا
مساعدًا بكلية الهندسة جامعة المنصورة حتى عام 1981م حيث أصدر السادات قرارًا بنقله
خارج الجامعة مع آخرين ضمن قرارات سبتمبر 1981م.
- يعمل حاليًا بالتجارة وإدارة
الأعمال، وشارك في مجالس وإدرات الشركات والبنوك.
- بدأ نشاطه العام الطلابي والسياسي
في نهاية تعليمه الثانوي عام 1966م.
- انخرط في العمل الإسلامي العام
منذ عام 1967م.
- شارك في تأسيس
العمل
الإسلامي العام في جامعة الإسكندرية منذ مطلع السبعينيات.
- ارتبط بالإخوان المسلمين منذ عام 1974م.
- تعرض للسجن أربع مرات:
الأولى: في عام
1968م في عهد
عبد الناصر؛ لاشتراكه في مظاهرات الطلاب في نوفمبر 1968م حيث سجن
أربعة
أشهر، وفُصل من الجامعة، وجُنِّد في القوات المسلحة في فترة حرب الاستنزاف
قبل الموعد
المقرر لخدمته العسكرية المقررة.
الثانية: في عام 1992م ولمدة عام،
فيما سمي
بقضية سلسبيل.
الثالثة في 1995م حيث حُكم عليه
بخمس سنوات في قضايا الإخوان أمام المحكمة العسكرية.
الرابعة في عام 2001م لمدة عام
تقريبًا.
- هذا بالإضافة إلى طلب القبض عليه
عام 1981م، ولكنه كان خارج مصر آنذاك.
- تدرج في مستويات متعددة وأنشطة متنوعة
في العمل الإسلامي، من أهمها مجالات العمل الطلابي والتربوي والإداري.
- عضو مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان
المسلمين منذ عام 1995م.
- أقام لفترات مختلفة في اليمن
والسعودية والأردن وبريطانيا، وسافر إلى العديد من الدول العربية
والأوروبية والأسيوية.
*******
الموقعون
على هذا البيان، على اختلاف مشاربهم السياسية ومواقفهم الفكرية وانتماءاتهم
الحزبية، يعلنون رفضهم القاطع لقرار النظام الحاكم إحالة عشرات من الأعضاء
القياديين في جماعة الإخوان المسلمين إلى المحاكم العسكرية وحرمانهم من المثول
أمام قاضيهم الطبيعي، ويعلنون تضامنهم التام مع المحالين ومع المعارض الليبرالي
أيمن نور الذي يعاني الحصار والحرمان من الحقوق القانونية في محبسه، وذلك بغض
النظر عن أي اختلافات فكرية سياسية أو فكرية مع كل منهما.
ويرى
الموقعون أن قرارات الإحالة للمحاكم العسكرية والحصار الذي يخضع له نور، وغيرهما
من الظواهر والتطورات، كلها تشير إلى إصرار السلطة على مواصلة نهجها الاستبدادي
القائم على قمع الحريات وتزييف إرادة الشعب وحصار القوى المعارضة الحقيقية.
من
هنا يعلن الموقعون إدراكهم الكامل لمدى خطورة الإجراءات الحكومية الراهنة، حيث
أنها تعكس عزم الحكام وحوارييهم على تأبيد سلطتهم وتعزيز مواقعهم، وإصرارهم على
مواصلة نهجهم الديكتاتوري.
إن
المسئولية السياسية تدعو كل الموقعين إلى اعتبار الهجمة على الغد والإخوان هجمة
عليهم جميعا ينبغي، بغض النظر عن الاختلافات السياسية، التضامن ضدها بكل الأشكال
والوسائل السلمية.
متضامنون
معا ضد هجمة السلطة على المعارضين
متضامنون معا ضد إحالة
المدنيين إلى المحاكم العسكرية
*******
قادة
الإخوان ..
مهما
أصابنا من ظلم فلن نتراجع عن أداء واجبنا تجاه أمتنا
د. حبيب : الاعتقالات الأخيرة لإغلاق
انتخابات الشورى أمام الإخوان .
الدكتور عصام العريان : الاعتقالات الحالية
دليل على تبخر وعود النظام بالإصلاح السياسي .
الدكتور محمد مرسى : ما حدث انتكاسة خطيرة
تهدد حقوق الإنسان .. ولن نتراجع عن أداء واجبنا ..
-
الأستاذ
السعدنى أحمد البرى قبل اعتقاله بساعات: لا نعادى قومنا أبداً .. ونعمل على نهضة
الأمة بالإسلام
قررت النيابات الكلية باختصاص نيابة أمن الدولة
العليا حبس أكثر من 80 من قيادات
ورموز الإخوان في مختلف محافظات مصر 15 يومًا بتهمة عزمهم تنظيم مظاهرات وتوزيع
منشورات لتعطيل الدستور، وقلب نظام الحكم والعمل على إعادة إحياء نشاط الجماعة، وتأليب
الرأي لمناهضة النظام والازدراء به .. وقد استمرت
تحقيقات النيابة إلى ما بعد منتصف الليل في معظم المحافظات، بينما صدرت معظم قرارات الحبس في ساعة متأخرة من
فجر الجمعة 16/2/2007م.
الكتلة
ترفض
من جانبها رفضت الكتلة البرلمانية للإخوان
المسلمين بمجلس الشعب الإجراءات القمعية التي تعرض لها مديرو مكاتبهم وباحثون
باللجنة البرلمانية للجماعة والتي تقوم بإعداد ملفات النواب وطلبات الاحاطة ومشاريع
القوانين.
وقالت الكتلة في بيان لها حمل توقيع الدكتور
محمد سعد الكتاتني- رئيس الكتلة-: إن هذه الإجراءات القمعية تعبِّر عن كذب التعهدات
التي أطلقها النظام بتوسيع الحريات، وتنم عن فشله في مواجهة معارضيه على الملعب
السياسي فسعى إلى استعمال قوته الغاشمة لضرب تيار سياسي يحتل 20% من مقاعد
البرلمان لإقصائه أو تعويقه عن العمل السياسي، وإن النظام يسعى من وراء تلك
الحملات للتمهيد لتزوير انتخابات مجلس الشورى القادمة وتمرير تعديلاته الدستورية
التي تمثل تعديًا وليست تعديلات على الدستور المصري.
وأكدت الكتلة أن استخدام النظام لأدوات القمع
والبطش للنيل من معارضيه لن توقف مسيرة نوابها أو تضعف تصميمهم على
انتزاع حق الشعب في حياة ديمقراطية سليمة بعيدًا عن الفساد والاستبداد، بل إن
هذه الوسائل ستضيف إلى سجله الإرهابي في مجال حقوق الإنسان مزيدًا من الانتهاكات.
وأكد د. محمد السيد حبيب-
النائب الأول للمرشد العام للإخوان المسلمين- أنَّ ما قامت
به أجهزة الأمن المصرية بإلقاء القبض على 78 فردًا من جماعة
الإخوان المسلمين فجر اليوم الخميس 15/2/2007م جاء بسبب انتخابات مجلس الشورى التي
سوف تجري في مايو القادم حتى تمنع الإخوان المسلمين من التفكير في خوضها، واستدلَّ
على ذلك بأنَّ عددًا ممن أُلقي القبض عليهم كان مرشحًا في الانتخابات البرلمانية
لعام 2005م.
وقال: إنَّ الحملات الأمنية تأتي
في سياق
مواجهة الجماعة بعد الإنجاز غير المسبوق الذي حققته في الانتخابات التشريعية التي
جرت عام 2005م بفوزها بـ 88 مقعدًا عدا 40 مقعدًا آخرين تمَّ تزويرها بالفعل، مؤكدًا
أن هذه الحملة تزيد من الأمور تعقيدًا وتوترًا، خاصةً في هذه الظروف التي تشهد
فيها مصر حالةً متزايدةً من الاحتقان والغليان .. وأضاف
د. حبيب تعقيبًا على الحملة الأخيرة وما سبقها أنَّ هذه الحملات تستهدف
توجيه ضرباتٍ للجماعة في محاولةٍ لإرباكها، وتعويق حِراكها
السياسي والمجتمعي وتهميش دورها في الحياة السياسية المصرية، وإسكات صوتها
الرافض للتعديلات الدستورية التي سوف تؤدي إلى القضاء على الحريات العامة، وإهدار
مبدأ المواطنة، وتأبيد السلطة وتكريس الفساد وتزوير إرادة الأمة؛ وذلك من خلال
استبعاد القضاة من الإشراف الكامل والحقيقي على الانتخابات النيابية.
-
الدكتور
عصام العريان :
الاعتقالات الحالية
دليل على تبخر وعود النظام بالإصلاح السياسي
أكد الدكتور عصام العريان أن وعود
النظام المصري بالإصلاح السياسي قد تبخَّرت، مشيرًا إلى أن
الاعتقالات التي تتم حاليًا في صفوف أعضاء الجماعة تعبِّر عن انتكاسة في التعهدات
التي أطلقها النظام بتوسيع الحريات.
وحول ما إذا كان في تلك الاعتقالات
رسالةٌ إلى الإخوان قال العريان إن الرسالة التي تلقتها الجماعة هي أن
هناك ارتباكًا شديدًا في سياسة النظام تجاه مجمل عملية
الإصلاح في مصر، مشيرًا إلى أن عمليات الاعتقال لا تستهدف الإخوان فحسب، ولكنها
تستهدف ضرب أية قوة سياسية تُثبت حضورَها على الساحة السياسية؛ حيث أكد العريان
أن أية قوة سياسية تظهر على الساحة سوف تواجه نفس مصير الإخوان.
وعاد العريان وجدَّد تأكيده أن مصر
تعاني من انتكاسة في الإصلاح والحريات وحقوق الإنسان،
مدلِّلاً على ذلك بإحالة المدنيين إلى المحاكمات العسكرية والتحفُّظ على
الأموال ومطاردة العمال وعدم السماح لهم بانتخابات حرة ونزيهة، إلى جانب عدم وجود
أي جدول زمني للإصلاح.
واختتم العريان تصريحاته بالإشارة
إلى أن التعديلات الدستورية المقترَحة لا تهدف إلا إلى خدمة
الاستبداد السياسي و"الفساد الذي يضرب أطنابه في مصر"؛ مما
أدى إلى أن يشعر المواطن المصري بالاختناق.
الدكتور محمد مرسى :
ما حدث انتكاسة خطيرة
تهدد حقوق الإنسان .. ولن نتراجع عن أداء واجبنا ..
قال الدكتور محمد مرسي عضو مكتب
الإرشاد أن ما يحدث ما هو إلا انتكاسةٌ خطيرةٌ تهدد حقوق الإنسان وحقوق الأمة
في الوقت الذي يجري فيه عمل تعديلات علي الدستور يهدف إلي تكريس إلي الدكتاتورية
والإستبداد.
وقال إننا سنظل دائمًا حريصِين على
استقرار أمن الوطن، وحماية مؤسساته صابرين على ما يصيبنا من ظلم و لن نتراجَعَ عن
أداء واجبنا تجاه ديننا وأمتنا، ولن تلينَ لنا قناةٌ، ولن يهدأَ لنا بالٌ .. حتى
تعودَ للأمة حقوقُها ويظهرَ الحقُّ و العدلُ و الأمنُ والاستقرارُ.
الأستاذ
السعدنى أحمد البرى :
لا
نعادى قومنا أبداً .. ونعمل على نهضة الأمة بالإسلام
وكان الأستاذ السعدني قد صرح قبيل
إعتقالة بساعات أننا لا نعادي قومنا أبداً وإذا كان النظام يستخدم منطق القوة
والبطش والعدوان ضد الاخوان فإننا نستخدم قوة المنطق والعقل وإيثار المصلحة العامة
علي المصلحة الخاصة فالاخوان المسلمون هيئة إسلامية جامعة تعمل لنهضة هذه الامة
علي قواعد الاسلام الصحيح الكامل وتكمن قوتهم في الايمان العميق بمنهج الاسلام
الشامل، جاء ذلك في حوار أجري معه سينشر لاحقا بالموقع.
وتأتي هذه الحملة في ظل الظروف
الصعبة التي تمر بها مصر كوسيلة للضغط علي الجماعة للتخفيف من حدة الإنتقادات علي
التعديلات الدستور المرتقبة وإقتراب موعد إنتخابات مجلس الشورى.
*******
الشريط الإخباري... الشريط الإخباري... الشريط الإخباري... الشريط
الإخباري... الشريط الإخباري... الشريط الإخباري
اعتقالات
الإخوان في مصر تحظى برضا أمريكي
الاعتقالات التي جرت
في صفوف الإخوان المسلمين سيطرت على الكثير من العناوين في يومي الجمعة والسبت 16 و17 فبراير 2007م، وأجمعت
التقارير التي تناولت الحدث على أن تلك
الحملة سياسية بالأساس تستهدف منع الجماعة من المشاركة بفاعلية في انتخابات مجلس الشورى والاستفتاء على التعديلات
الدستورية المقترحة، والمقرر إجراؤهما في
أبريل المقبل إلى جانب الحدِّ من الصعود السياسي للجماعة، وهو المخطط الذي يحظى برضا أمريكي.
الـ (واشنطن بوست ( الأمريكية نشرت تقريرًا حول الاعتقالات الأخيرة التي تمَّت الخميس الماضي، وقالت الجريدة:
إن تلك الحملة تهدف إلى إعاقةِ الجماعة عن
المشاركة في انتخابات مجلس الشورى
التي ستجري في أبريل القادم.
وذكر التقرير أنَّ
الاعتقالاتِ تأتي أيضًا قبل الاستفتاء على التعديلات الدستورية التي اقترحها الرئيس المصري حسني مبارك والمفترض
إجراؤه في أبريل القادم دون تحديد موعدٍ معين له، وذكرت الجريدة أنَّ كلَّ قوى
المعارضة انتقدت تلك التعديلات لعدم تقديمها
أي شيء لدفع الحياة الديمقراطية في مصر.
وأورد التقريرُ خلفياتٍ عن جماعة الإخوان المسلمين وحملات النظام ضدها، فقالت إن الجماعة حصلت على 88 مقعدًا في الانتخابات التشريعية
التي جرت نهاية العام 2005م، وأن السلطات المصرية أجَّلت الانتخابات المحلية التي
كانت مقررةً في أبريل من العام 2006م،
مشيرًا إلى أن السبب الرئيسي وراء القرار هو الخشية من تكرار الإخوان المسلمين نجاحهم في الانتخابات التشريعية الأخيرة،
وعرض التقريرُ بعض الإجراءاتِ الأخيرة
التي اتخذها النظام ضد الجماعة ومن بينها إحالة 40 من قياداتها إلى المحاكمة العسكرية، وأرفقت الجريدةُ في تقريرها احتجاج
منظمة (هيومان رايتس ووتش) لحقوق الإنسان- ومقرها نيويورك-
على ذلك القرار لمخالفته المبادئ الدولية
لحقوق الإنسان.
الظروف الإقليمية
( لوس
أنجيليس تايمز) الأمريكية أوردت متابعةً كاملةً لمسألةِ الاعتقالات التي جرت في
صفوف جماعة الإخوان المسلمين يوم الخميس الماضي، وأكدت أنها حلقة في حملة تصعيدٍ
متكاملةٍ ضد الجماعة، وذكر التقريرُ الذي نشرته الجريدة حول الحدث أنَّ النظام
المصري استغل ظروف الفوضى الإقليمية والرغبة الأمريكية في القضاء على الإخوان
المسلمين لكي يقوم بالحملة المستمرة منذ فترة ضد الجماعة التي تعتبر أكبر جماعة
معارضة في البلاد.
وذكرت
الجريدة أن الولايات المتحدة تهدف إلى ضرب الإخوان المسلمين في إطار محاولاتها للقضاء على الإسلام السياسي
في الشرق الأوسط، وهي الإستراتيجية التي ولَّدها تفاقم المأزق الأمريكي في
العراق، والذي أدَّى إلى إكساب السياسة الخارجية الأمريكية نوعًا من العصبية ودفعها إلى
التراجع عن تعهداتها بنشر الديمقراطية في الشرق الأوسط والاتجاه إلى توطيد
علاقاتها مع الدول السنية في المنطقة مثل مصر والسعودية.
فاستغل النظام المصري ذلك وبدأ في تشديد قبضته على
المعارضة وبخاصة
الإخوان المسلمين، كما استغلَّ خوف الأمريكيين من صعود الإسلام السياسي فبدأ
في الإفراط في ضرباته ضد الجماعة في رسالة
إلى الأمريكيين أنهم إذا لم يوافقوا على التخفيف من ضغوطهم عليه فإنَّ البديل له سيكون الإخوان
المسلمين، وهو ما لا يريده الأمريكيون إطلاقًا، وتؤكد الجريدة أنَّ نظام الرئيس
مبارك دأب بصفةٍ عامةٍ على استرضاء حلفائه السياسيين وضرب جماعة الإخوان المسلمين
منذ أن تولَّى الحكم.
ونقل التقرير عن بعض قيادات الإخوان المسلمين أبرز
مفردات الحملة
الرسمية ضد الجماعة؛ حيث أشاروا إلى أن أبرز ملامح الحملة هي شن حربٍ ضد
الإخوان في وسائل الإعلام التي تسيطر عليها
الدولة واعتقال المئات من أنصارها والتحفظ على أموال بعضهم، كما ذكرت الجريدة الاتهامات
الموجهة إلى الجماعة بالسعي إلى تشكيل جناحٍ عسكري وتلقي تمويل من الخارج، وهي الاتهامات
التي لم تقدم عليها السلطات أية أدلة.
ويشير التقريرُ إلى أنَّ الإجراءاتِ ضد الجماعة بدأت في
التصاعد منذ فوزهم بالانتخابات التشريعية
التي جرت في نوفمبر وديسمبر من العام 2005م؛ حيث تزامن ذلك مع
تصاعد نفوذ الإسلام السياسي في الشرق الأوسط؛ حيث حققت حركة المقاومة الإسلامية حماس انتصارًا انتخابيًّا في
الأراضي الفلسطينية، بينما حصل حزب الله اللبناني بعض المكاسب في الانتخابات
التشريعية اللبنانية.
ونقلت
الجريدة بعد ذلك آراء بعض المحللين المصريين مثل د. عمرو الشوبكي الباحث في مركز الدراسات السياسية الإستراتيجية
بالأهرام قوله: إنَّ تلك الحملة تعتبر الأكثر شراسةً منذ وصول الرئيس حسني
مبارك إلى رئاسة الجمهورية، أما نبيل عبد الفتاح المحلل في نفس المركز فقد أشار إلى
أن التطورات الإقليمية زادت من ثقل السياسة الخارجية المصرية، وبالتالي بدأ النظام
في التحرك بحريةٍ على الجبهة الداخلية، وكان هدف تلك التحركات هو الإخوان المسلمون.
وينتقل التقريرُ بعد ذلك إلى الوضع القائم بين الجماعة
والنظام، فيقول إن الجماعة تبتعد عن الأسلوب
التصعيدي في التعامل مع النظام الذي يتجاهل ذلك التوجه من الإخوان؛ حيث قام في الفترة
الأخيرة بتغييرٍ كبيرٍ في أسلوب التعامل مع الجماعة؛ حيث اتهمها بمسألة الجناح العسكري
وأعاد اعتقال عددٍ من قياداتها رغم صدور أحكامٍ قضائية بالإفراج عنهم، ولفتت
الجريدة النظر إلى نقطةٍ مهمةٍ، حيث أشارت إلى أن تغير أسلوب النظام تزامن مع
محاولة الجماعة تهدئةِ مخاوف بعض القوى السياسية والاجتماعية المصرية منها، فبدأت
بالاتصال بالأقباط والإعلان عن مواقف إيجابية من قضايا المرأة، وهو ما تمثَّل في تقديم
الجماعة لإحدى المرشحات لخوض الانتخابات التشريعية الأخيرة وهي مكارم الديري.
قمع النظام ونواب الجماعة
لكن
الجريدة تورد بعض التحفظات على أداء الجماعة فيما يتعلق بـ"العلاقات العامة"،لكنها
أيضًا تورد رد الجماعة على تلك التحفظات، فقد أشار التقرير إلى الاحتجاجات التي أثارها
نواب الإخوان المسلمين ضد وزير الثقافة فاروق حسني بسبب إساءاته للحجاب؛ حيث
طالبوا بإقالته و"الإتيان بوزيرٍ يحترم الدستور والشريعة الإسلامية"، وهي الخطوة
التي قالت الجريدة إنها أدَّت إلى تصاعد مخاوف من جانب العلمانيين وناشطات حقوق المرأة
وجعلت الجماعة تواجه اتهامًا بأنها تهتم بالقضايا الهامشية على حساب قضايا الفقر
والأحوال المعيشية المصرية؛ أي أنَّ الجريدة تريد من الجماعة أن تتوقف عن مناقشة أية
قضية ما لم تكن متعلقة بهموم المواطن المباشرة، كما أن الجريدةَ لم تشر إلى أن نواب
الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم شاركوا أيضًا في الانتقادات المُوجَّهة لفاروق
حسني!!
لكن
التقرير أورد رؤية من داخل الجماعة لتلك الانتقادات؛ حيث قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح: إن الجماعة تعمل تحت
وطأةِ نظامٍ قمعي فاسد لا يسمح بحرية الحركة إلا لنوابه فقط، مشيرًا إلى أن النواب
يقومون بأقصى ما يستطيعون لمواجهة تلك الإجراءات القمعية.
رؤية صهيونية
(يديعوت
أحرونوت) الصهيونية أشارت إلى الاعتقالات ولكن من "وجهة نظر صهيونية"
بالطبع؛ حيث أشارت إلى التبريرات الأمنية التي قالت إن الحملة جاءت بسبب حيازة أفراد
الجماعة لمنشورات معارضة للنظام، ونقلت إدانة الجماعة للاعتقالات وتأكيدها أن
الهدف هو إعاقة مشاركتها في انتخابات مجلس الشورى المقررة في أبريل القادم، وتأتي
نبرة التقرير الصهيوني المعادية للجماعة كأمرٍ منطقي على اعتبار أن الصهاينة
ينظرون إلى الإخوان المسلمين في المنطقة العربية وبخاصة في مصر على أنها أحد أبرز
القوى التي تعرقل انتشار المشروع الصهيوني في الشرق الأوسط.
الـ )جارديان
( البريطانية اقتصرت في
متابعتها على تقريرٍ صغيرٍ لكنه ركَّز على
نقطةٍ مهمةٍ، وهي المناخ الحالي الذي جرت فيه الاعتقالات، فقد أشار إلى أن الاعتقالات جاءت قبل
انتخابات مجلس الشورى المصرية وإجراء الاستفتاء على الدستور في أبريل المقبل، لكن تلك
الاعتقالات تمت تحت مظلة أحداث الأزهر، أي أن النظام استغل ما وقع في جامعة
الأزهر من عرض رياضي ليزعم أنه عرض شبه عسكري، وهو ما يبرر أية ضربات تُوَّجَّهُ
للجماعة تهدف إلى منعها من المشاركة الفاعلة في الانتخابات أو الاستفتاء.
وذكرت الـ) فاينانشال
تايمز ( البريطانية في تقريرٍ لها أن طبيعةَ الاعتقالات توضح أن
الهدف بالفعل هو منع الإخوان من المشاركة في الانتخابات القادمة لمجلس
الشورى؛ حيث أشارت إلى أن الاعتقالات استهدفت بعض مرشحي الجماعة للانتخابات
التشريعية السابقة، كما أنَّ هناك بعضَ المؤشرات التي تدلُّ على أنَّ الحملةَ سياسية، ومن
بينها أنها جاءت في إطار محاولات رسمية لمنع الإخوان من تحقيق المزيد من
الانتصارات السياسية في البلاد، كما تلت تصريحات الرئيس مبارك التي اتهم فيها الجماعة بأنها
خطرٌ على أمن البلاد، وهي التصريحات التي أعقبتها حملة في وسائل الإعلام المقربة من السلطات المصرية زعمت
أن الجماعة تسعى إلى
استخدام العنف في الحياة السياسية المصرية؛ مما يوضح وجود مخططٍ
سياسي إعلامي أمني منظم لدى النظام ضد
الإخوان.
التقرير
السنوي لـ "واشنطن بوست" يضع مصر
ضمن
العشرين الأسوأ سياسيا على مستوى العالم
وملف
نور وسعد الدين والإخوان أبرز الحيثيات
أدرجت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية
في تقريرها السنوي الذي نشر يوم الأحد في ملحق عددها الأسبوعي الحالة السياسية في
مصر ضمن لائحة أسوأ عشرين نظامًا سياسيا بالعالم.
ويقول التقرير ـ الذي أعاد نشره "تقرير
واشنطن" أمس ـ إن النظام المصري يتعرض لانتقادات الولايات المتحدة من خلال وزارة
الخارجية أو وسائل الإعلام ومراكز الأبحاث في السنوات الخمس الأخيرة بسبب
عرقلة عملية الإصلاح السياسي والتحول الديمقراطي في مصر.
كما أشارت إلى أن سجن المعارض المصري الدكتور
أيمن نور زعيم
حزب "العد" ومن قبله الناشط في مجال المجتمع المدني الدكتور سعد الدين إبراهيم كانا من أهم
نقاط الخلاف بين الرئيس مبارك والإدارة الأمريكية، كما توجه انتقادات أقل حدة ضد النظام المصري في قضايا الاعتقالات
السياسية في صفوف جماعة "الإخوان المسلمين" ومنع المواطنين من حقهم
في التظاهر، والدور المتنامي لجمال مبارك في الحياة السياسية المصرية مما يثير تكهنات بتوريث
السلطة في دولة ذات نظام جمهوري.
ومن بين الوافدين الجدد في قائمة هذا العام إلى
جانب النظام المصري، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فيما خلت من اثنين من قائمة
العام المنصرم، أحدهما بسبب الوفاة، وهو صابر مراد نيازوف رئيس تركمانستان السابق،
والثاني هو الرئيس الكوبي المريض فيدل كاسترو، الذي سلم السلطة إلى أخيه في 31
يوليو الماضي.
وقد شهدت القائمة تغييرًا في ترتيب بعض الأسماء عن العام
الماضي، وأبرزهم مرشد الجمهورية الإسلامية على خامنئي الذي ارتفع إلى رقم ثلاثة
على اللائحة ومعه الرئيس الصيني هوجينتاو.
وذكر التقرير أن هناك أكثر من سبعين دولة
بالعالم تحكم من قبل سياسات غير ديمقراطية تتبنى نظم حكم سلطوية استبدادية ضد
مواطنيهم، ولا يتاح تغييرهم عن طريق الوسائل الديمقراطية. ومن صفات هؤلاء طبقًا
لـ "واشنطن بوست" قمعهم لحرية التعبير والدين وحق المواطنين في تلقي محاكمات عادلة،
وبعضهم يسمح بممارسة التعذيب وتصفية معارضيهم وتجويع شعوبهم.
وقد اعتمد معد التقرير الكاتب ديفيد وليتشنسكي مؤلف كتاب
"المستبدون: أسوأ عشرين ديكتاتورًا على قيد الحياة" على العديد من المصادر مثل:
تقارير منظمة العفو الدولية، وهيومان رايتس واتش، ومراسلون بلا حدود، ووزارة الخارجية
الأمريكية.
*******
متى
ستعود يا أبى؟؟
بقلم
سارة خيرت الشاطر
قال الكل كلمته... ولم
أقل بعد كلمتي... أطلق
الظالم قراره القاسي بأن يبنى سعادته على
أنقاض تعاستي... كلام
كثير سمعته... وعجز عقلي الصغير عن فهمه... ولم
يسمع أحد صرختي... كادت تدوي
في السكون لولا أنى كتمتها ...
قتلتها في مهدها... ودفنتها
في
دمعتي... كم وددت
لو يسمعها الظالمون فلربما عن حكمهم يعدلون... عن ظلمهم يرجعون... ويعيدوا لي أبى...
يا حسرتى مما
فعل الظالمون بنا... أيسجن أبى المؤمن
الشريف وهو يصلى!! ويترك المجرمون في الحانات سكارى!! أيلطخ
العظيم في أمتي ويمجد السفهاء والأشرارا!!
أبى لم يؤذى
في حياته إنسانا... أسألوا الناس عنه كان للخلق الكريم مثالا ومنارا... ليته
يذاكر لي ككل عام... يوصلني للامتحان... يذهب
ليحضر نتيجتي... يشاركني فرحتي...
أبتاه طالت غربتي...من طول ليل الرحلة...عد
يا أبى فأنا لا أنام ... فأنت أنت
وسادتي... عد يا أبى فقد تاق الحنين لقبلة في
وجنتي ...
ثم إليك ربى... أشكو
ضعف قوتي ...وقلة حيلتي... وأدعوك
ربى في كل حين ...أن تحفظ لي أبى...
وأن تحفظ أمتي...
صرخة ألم يطلقها
أبناء وأحفاد م. خيرت الشاطر بعد صدور
قرار إعتقاله وإحالته للقضاء العسكرى والحجز على أمواله رغم إفراج القضاء المدنى
عنه .
*******
- ابنتى
أنزلتنى من البيت فى الواحدة صباحاً لأشترى لها
الحلوى ، وابنتى الأخرى نبهتنى بالمحمول فكان سبباً لفشل الاعتقال .
- الزوجة :
ما تتحمله أخواتنا فى فلسطين مصدرا للهمة
واستحضاراً للنية .
- ابنته
تسألنا : هما دول بوليس يا عمو والا هما زى اليهود
اللى فى فلسطين .
- لو توفرت
الإرادة السياسية للإصلاح لاستطاع أفراد الشرطة
تحقيقها ، ولكن لا توجد الإرادة ..
- ليس بيننا
وبين إخواننا فى الشرطة خصومة ، ونرجوا لهم
الإفاءة إلى الحق .
- الإخوان
يعملون للناس فى سبيل الله أكثر من أنفسهم ،
وقافلة العمل ماضية محفوظة ..
فى البداية طلبنا من المهندس السيد
أن يعرف نفسه ؟
فأجاب : السيد فاروق قنديل - مهندس
ميكانيكا حر 42عاما مقيم بطنطا متزوج ولدى ثلاثة بنات مريم
10سنوات - إسراء 7سنوات - يمنى 3 سنوات .
سألناه هل هذه اول تجربة
مع المداهمات والاعتقالات ؟
فرد المهندس سيد بعد الحمد لله والصلاة
والسلام على رسول الله كان لى تجربة سابقة عام 2005 نسال الله
القبول وأن يعز دعوته ويثبت كل الإخوان على طريق الحق والجهاد .
وما هى ملابسات ليلة الخميس
الماضية
؟
فرد قائلا يا اخى الكريم هذه
الدعوة دعوة الله عز وجل وكل مايحدث لها ولأبنائها تقرأ فيه معية الله
للعاملين فيها ، فلعلى وزوجتى وبناتى الثلاثة قد عزمنا على أن لا
يكون اعتقالى صيدا سهلا وإنما نظل نعمل ونجد لهذه الدعوة فى سبيل الله
مااستطعنا
إلى ذلك سبيلا وما حدث أنى عدت لمنزلى حوالى الساعة الواحدة
صباحا وتناولت طعامى مع زوجتى وإذا بابنتى يمنى 3 سنوات تصر على أن
ننزل لشراء بعض
الحلوى من الشارع ، وأمام إصرارها الغريب نزلت معها وزوجتى ،
وتركنا مريم وإسراء نائمتين حيث أننا بأمرالله سنعود سريعا ..
ولم يمضى سوى نصف ساعة على
نزولنا وإذا باتصال على المحمول يأتى من المنزل فإذا بها إسراء تقول لى على
الهاتف الحق يابابا فيه حد بيخبط على الباب ويزعق ويقول افتحى الباب بسرعه إحنا
أصحاب بابا ، ولما ما رضيناش نفتح زعق وقال افتحى لحسن نكسر الباب .
فأدركت أنا وزوجتى أنهم مباحث أمن
الدولة وكنا على مقربة من المنزل وهممنا بسرعة الرجوع للبيت ، وهنا ألحت
على زوجتى أن لا أرجع معها إلى البيت وإنما أوصلها على مقربة منه حيث نتأكد أنهم
الموجودون دون أن يرونا ، وقالت وجودك خارج المعتقل أنفع للدعوة
وأنفع لنا وبالفعل كان ما توقعناه .
وسبحان الله يمنى أنزلتنى من
المنزل وإسراء نبهتنى وهذا قدر الله أن ياتوا يملؤهم الفخر متأكدون من وجودى
وسهولة الاعتقال فإذا بقدر الله يردهم على أيدى الأطفال
الخائفين لأنها دعوة الله كما كان يقولها لنا دوما المرحوم الحاج أحمدالبس .
والله يعلم أننا بفضله لا نخشاهم
ولا معتقلاتهم ، فنحن قد عاهدنا الله على التضحية وإن المعتقلات لهى
أهون صور المواجهة لدينا ، وإنما دعوة الله فى قلوبنا أغلى من كل شيئ
ونحن رهن إشارة الدعوة إرضاءا لربنا عزوجل نساله القبول والثبات فهو وحده
مصدر الثبات والقوة والله اكبر ولله الحمد.
وسألنا الزوجة عن شعورها حينما عرفت أن ابنتيها فى البيت
محاصرتين بأمن الدولة ؟
فردت طبعا كاد قلبى ينخلع ولكنى
توكلت على الله فهو خير حافظا وهو أرحم الراحمين وبالفعل لم يتمكنوا من زوجى
ولم تفتح لهم ابنتاى الباب حتى وصلت وكذلك أصابهم الله بالصغار وهم أمام طفلتين ،
ولم يستغرقوا فى البيت أكثر من نصف ساعه وخرجوا سريعا ليلحقوا بصيد آخر إلا
ان قدر الله تعالى قضى بأن لا يتمكنوا من القبض على أحد من مدينة طنطا فى هذه الليلة ،
وهذا بيان من الله واضح وما تشاؤن إلا أن يشاء الله .
وسألناها عن شعورها و زوجها
مطلوب من أمن الدوله ؟
فردت نحن والحمد لله قد اختارنا
الله ليظهر علينا قدره بالصبر على المواجهه وفعالية العمل ومعالم الثبات
وكلما توكلنا على الله فهو لن يضيعنا بل سيحفظنا ولعل ماتتحمله أخواتنا فى الاقصى
الذين يدافعون عن الأقصى المبارك بأجسادهن فيه مصادر للهمة واستحضارا
للنية المعينة على حمل تبعات الأمانة .
وسألنا البنات عن ما حدث وشعورهن فى هذه اللحظات ؟
فقالت مريم أنا صحيت من النوم على
خبط شديد على الباب فقمت ولما لم أجد بابا وماما صحيت إسراء وقلت مين
قاللى أنا صاحب بابا افتحى ، قلتله انت محمد اللى بيشتغل مع بابا قاللى
ايوة قولتله ده مش صوت محمد إنت بتكذب على فشخط فيه ، وقاللى افتحى لحسن
أكسر الباب رحت قافله الباب بالترباس وخفت خالص وطلب نمرة موبايل بابا مرضتش أديهاله
عشان عرفت إنه كذاب وأنا بحب بابا جدا ومش عاوزه أمن الدولة يخدوه تانى .
وسألنا إسراء قالت أنا افتكرتهم
حرامية واتصلت على محمول بابا وقلتله احنا خايفين ولما عرفت إنهم أمن
الدوله قلت أحسن حاجه إنهم ماخدوش بابا هم دول زى اليهود اللى فى فلسطين يا عمو والا
هما بوليس مش البوليس بيقبض على الحراميه امال جايين لبابا
ليه .
أما يمنى 3سنوات فقالت فى براءة
صادقة أنا كنت خايفه أعدى من جنب الناس اللى لابسين اسود كده وماسكين
مسدسات كبيره وكنت خايفة يخطفوا اخواتى وقلت لماما مش عاوزه حد يخطف بابايا وكنت
بعيط .
وعدنا
للمهندس سيد قنديل وسالناه وماهو السبب فى تقديرك لهذه الاعتقالات
ومغزى توقيتها ؟
فرد الأسباب يسأل عنها هذا النظام
المتبجح وللعلم نحن نعلم تماما أنه لو توافرت الإرادة السياسية لتحقيق
العدل وإرساء معالم الحريات فإن أفراد وضباط الشرطة قادرون على ذلك ولكن للأسف لا يوجد
إرادة سياسية لتحقيق ذلك ، وأيضا إخواننا فى الشرطة الذين ليس بيننا وبينهم
خصومه شخصية و نرجوا لهم الإفاءة إلى الحق يعملون ليس على تحقيق
امان الوطن والمواطنين ولكن أمن الحزب الوطنى وتأمين التوريث ولو على حساب
أمن الشرفاء وحريات المواطنين وحياتهم ولعل من الواضح جدا أن النظام يخشى من صعود
الإخوان السياسى الواضح فى الوقت الذى يزداد فيه إخفاق النظام وإفلاسه وافتضاح أمره
يوما بعد يوم ، فالنظام يريد تمرير التعديلات الدستوريه الغير دستوريه والتى فيها
ردة واضحه عن الهامش الديمقراطى الضئيل وفيها تكريس للاستبداد ومزيد من اهدار الحرمات
ومحاوله لتمييع هوية الأمة ومزيدا من الفقر وتوسيعا للهوة بين الطبقات ، يريد هذا دون أن يرفع الاخوان صوتهم أويعلنوا
رأيهم ، ويريد النظام أيضا أن يسد الطريق على الإخوان لخوض
انتخابات مجلس الشورى القادمة وذلك باعتقال عدد كبير من المعدين والمؤهلين للترشيح .
ويريد النظام كذلك أن
يعوق أداء نجوم البرلمان الـ 88 نواب الاخوان المسلمين وذلك
واضح جدا فى اعتقال مديرى مكاتب ومعاونين ومرافقين لهم ولعلنا هنا فى
طنطا شهدت
مكاتب نائب الإخوان الشيخ سيد عسكر مزيدا من الأنشطة السياسية
والخدمية
والجماهيريه حتى بعد اعتقال الاخوين الحبيبين المهندس أيمن
الشافعى أحد أبرز المعاونين ود وحيد القزاز مدير المكتب وذلك قبل
نحو ستة أسابيع بل إن العمل والنشاط فى زياده .
وهنا نوجه رسالة للنظام أن الإخوان يعملون للناس فى سبيل الله أكثر
مما يعملون لأنفسهم وأن قافلة العمل فى سبيل
الله ماضية بإذن الله مباركة محفوظة بحفظه فلا تجعلوا عرض الدنيا وزهوة
السلطة تنسيكم واجبكم وأمانتكم نحو أمتكم واعلموا أننا جميعا موقوفون أمام الله
وأن التاريخ سيذكركم فماذا تريدون ان يكون نوع هذا الذكر ؟!!!!!
أما مايصيبنا من تبعات الدعوة
فإننا نحتسبه عند الله وهو سبحانه وتعالى حسيبنا ولو كنا أهل
عنف وميليشيات كما يدعى المزيفون فما الذى يجعلنا نصبر ونحتسب طالما لدينا
ميليشيات ونعتمد العنف سبيلا!!!!!!!!!!
أيها الناس أفيقوا وقولوا كلمة
الحق حتى تكونوا محترمين حتى أمام أنفسكم والله غالب على أمره ولكن أكثر
الناس لا يعلمون ... وسيعلم الذين ظلموا اى منقلب ينقلبون .
أخيرا ماهو شعورك
وأنت مطلوب ؟ وماذا تقول لإخوانك وأبناء دائرة طنطا ؟
يا أخى الكريم كما قالها دائما
أستاذنا الراحل الحاج احمد البس رحمه الله : هى دعوته
سبحانه وتعالى فلا تخشوا عليها ففى أى ظرف كان نستقبل الأحداث استقبال المؤمنين
لقدر الله عز وجل ثقة فيه تعالى وعملا متواصلا ما استطعنا لذلك سبيلا وأملا
فى وعد الله وحبا وفناءا ومساعدة لأبناء أمتنا لا نريد من أحد جزاء ولا شكورا إن
أجرنا الا على الله .
واقول لأبناء دائرة طنطا إن مكاتب
نائب الاخوان هى مكاتبكم ستظل كما عهدتموها ملاذا لكل صاحب مشكلة
ومنتدى سياسيا نتفق فيه على حل ازمتنا السياسيه ومنبرا لكل صاحب رؤية اصلاحية
مخلصة لن يتوقف لنا عمل بإذن الله ولن يحول بيننا وبينكم سجن او ملاحقة ،
فدعوة الإخوان دعوة الله هى دعوتكم نمضى فيها متوكلين على الله حتى
يمن على
أمتنا بالإصلاح المنشود ويسألونك متى هو قل عسى ان يكون قريبا .
أما إخوانى العاملين معا متعاهدين
على خدمة امتنا فى سبيل الله الذين يكنون لكل الشعب الحب والحرص على
مستقبل أبنائه مسلمين وأقباط لا يتعالون على أحد بل يتعاونون ولا
يتكبرون على أحد بل يخدمون ، إلى هؤلاء الذين يقلون عند الغنيمة ويكثرون عند المغرم
، إلى هؤلاء الأحبة أقول إن نصر دعوتنا فى نصرة مبادئها وأدبياتها وفى ثبات الإخوان
على الحق وعلى المنهج القويم وفى علو قيمة الأخوة فى الله على كل ما سواها وفى
الحفاظ على قوة الصف وسلامته وفى حسن الظن بالإخوان و الثقة فى القيادة ..
وكما قال امامنا الشهيد حسن البنا
لإخوانه : والله لا أخشى عليكم الدنيا مجتمعة ولكن أخشى أن تنسوا الله
فيكلكم إلى أنفسكم ، أو تنسوا أخوتكم فيصبح بأسكم بينكم شديد ، هذا أيها الأحبة
هو معيار النصر الذى نسعى إليه ونسال الله أن نكون على مستوى المؤمنين "
الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا
حسبنا الله و نعم الوكيل ، فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا
رضوان الله " ..
والله اكبر لله الحمد
*******
آراء وتحليلات... آراء وتحليلات.. آراء
وتحليلات... آراء وتحليلات.. آراء وتحليلات... آراء وتحليلات... آراء وتحليلات
دولة الأمن المركزي
سؤال يحتاج إلى جواب
هالني وهال كل إنسان، المنظر
المتكررلجحافل الأمن المركزي، المرابطة في شوارع القاهرة، وخاصة وسط البلد، والتي
دائمًا ما تتكرر في حالة الإعلان عن وقفة للصحفيين أو المحامين أو المهندسين أو
الإخوان وكفاية والغد، ترى ألوفًا من العساكر المدرعين، هذه قوات أمن
مركزي، وهذه قوات مكافحة الشغب، وهذه قوات خاصة، وهذه قوات مدنية تابعة لأمن
الدولة، آلاف مؤلفة، لمنع وقفة لا يتعدى الحاضرون فيها عدد الأصابع.
والسؤال الذى يقلقنى
ولا أجد له جوابا، ما هو دور وزار الداخلية؟
ولماذا تكونت تشكيلات الأمن
المركزي؟ وما دورها؟ ومن أية نوعية رجالها؟
لقد أصبحت قوات الأمن المركزي في
القطر المصري أكثر من قوات الجيش المصري، الموكل بمهمة الدفاع عن الوطن ضد أي
اعتداء خارجي، لكن الناظر للأمور، يجد أن المهمة الموكل بها قوات الأمن المركزي،
هي حماية السلطان ونظامه، أيًا كان هذا السلطان، فهو يتشكل ويسير في ركاب رأس
النظام، وهذا يدفعنا للبحث عن نوعية البشر، التي تلحق بهذه القوات، وما السبب في
اختيار هذه النوعيات خاصة، والتي لا تعرف الكتابة ولا القراءة وليس ذلك فحسب، بل
لا يهمها من الحياة، إلا أن تأكل وتشرب، وتنام، وتسمع الكلام دون أي تفريق.
لقد عجبت أطرف البلاد بمراكز تدريب قوات الأمن المركزي على كيفية انتهاك
حقوق الإنسان، وعلى عدم التفريق بين الأخ وأخيه، ولا الابن وأبيه.
ولم أر قوات الأمن المركزي تحركت بهذه الأعداد في أي لحظة من اللحظات للوقوف في المصائب التي
يتعرض لها الشعب، كقطار يُحرق أو ينقلب، وعبارة تغرق أو مبيدات مسرطنة تقضي على
الأرواح، أو سفاح ينتهك الأعراض، دون أي اعتراض.
لقد كانت قوات الأمن، التي تحاصر نقابة الصحفيين يوم الأحد 4فبراير 2007م
لمنع الوقفة التي نظمتها النقابة احتجاجًا على الاعتقالات أكثر ألف مرة من القوات
التي تطارد السفاح، ولم تستطع إلقاء القبض عليه، أكثر من القوات التي ساعدت في رفع
أنقاض قطار قليوب، أكثر من القوات التي ساهمت في إخماد نار مسرح بني سويف!!.
هل هذه الوقفة الضعيفة من شعب ضعيف تستحق كل هذه القوات وكل هذا التعنت؟.
لقد أصبح الإنسان منا يخشى السير حتى بجوار الحائط، كي لا يُتهم أنه كان
يلصق منشورات، حتى باطن الحائط أصبح لا يسع.
أموال تصرف على هذه القوات لإعدادها إعدادًا جيدًا من ضباط وعساكر لكن
لخدمة من؟ .. الكل يعرف أنها لا تخدم الشعب، بل تخدم النظام الحاكم وفقط.
ما دور هذه الجحافل الجرارة، فالجريمة كل يوم في زيادة، والقتل والسرقة
والاغتصاب أصبح شيئًا طبيعيًا يحدث كل يوم لغياب الأمن، فأين إذًا هذه القوات التي
قارب تعدادها تعداد القوات المسلحة، إن لم يزد؟
فكثير من دفعات الأمن المركزي، لا يحصل على تأجيل أو إعفاء من الخدمة بعكس
ما يحدث في القوات المسلحة، فكثير من دفعاتها تحصل على تأجيل أو إعفاء، فهل أصبح
النظام يخشى الجيش، فأخذ في تقليص عدده مع الزيادة في الأعداد التي تحمي النظام من
الأمن المركزي؟ وإن كان الأمر كذلك، فإن ذلك ليس من مصلحة الوطن.
إن هذه القوات منذ أن كونها شعراوي جمعة، في بداية عهد السادات، لم تعد على
البلاد بالمنفعة الكاملة، وفي الآونة الأخيرة، أصبح لا هم لها ولا دور إلا انتهاك
آدمية الإنسان المصري.
والتعديلات الدستورية الجديدة تعطي الحق في زيادة نفوذها، وسيطرتها وإحكام
قبضتها على مقدرات الأمور وتضييق الخناق على حرية الإنسان، وتحويل الوطن لسجن كبير
فيه الحاكم والقاضي والسجان لا يفرقون بين معارض ووطني، فالوطني الذي وافق على هذه
التعديلات، سيكون عما قريب خارج البرلمان، وتنفذ عليه هذه القوانين، وإن لم تنفذ
عليه وتصيبه، ستنفذ على أبنائه وأحفاده، فالدنيا لا تدون لأحد، وقوات الأمن
المركزي لا تفرق بين أخ وأخيه، ولا بين ابن وأبيه.
يجب أن تعرف هذه القوات أن دورها الحقيقي، ليس في ضرب أعزل وقف يهتف في
مظاهرة أو اعتصام، ولا في اقتحام بيوت فجرًا لترويع الآمنين ولا في انتهاك آدمية
الإنسان في أقسام الشرطة.
بل دورها مستمد من اسمها قوات الأمن، فهي لحفظ الأمن بل لإيجاد الأمن
المفقود وللضرب على أيدي المفسدين، والقضاء على تجار المخدرات المجرمين، ولاكتشاف
الجواسيس والمهربين، والذين يتاجرون في أعراض بناتنا في ظلمات الليل.
هذا هو دور قوات الأمن، والتي إن فعلت ذلك صدق فيهم قول الله عز وجل:
"ترهبون به عدو الله وعدوكم" [الأنفال].
وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "رباط يوم وليلة خير من صيام شهر
وقيامه" وقوله صلى الله عليه وسلم: "عينان لا تمسهما النار عين بكت من
خشية الله وعين باتت تحرس في سبيل الله" صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
نعم تحرس في سبيل الله، وخدمة عباد الله لا خدمة السلطان!!!!
*******
قد
اعتقلتموهم .. وماذا بعد؟
بقلم
: سيد يوسف
فى كل يوم يفاجئنا النظام الحاكم
باعتقالات جديدة فى صفوف الإخوان، وفى كل مرة يتم تحويل بعضهم لمحاكمات مدنية يتم
الإفراج عنهم، وكعادة النظام الذى لا يحترم القانون ولا الدستور ولا القضاء لا
يفرج عن هؤلاء بل يعيد – أزال الله حكمه- اعتقالهم دون أن يبرحوا مكانهم وسلوا عن
الدكتور حسن الحيوان على سبيل المثال تنبيكم الأحداث كيف أن نظامنا شاخ حتى لم يعد
يفكر فى تغيير أساليبه القمعية شديدة الغباء.
وأحكام القضاء التى لا احترام لها
لا تختص فقط بالإخوان وإنما تمتد لخارج نطاقهم لتشمل كافة المواطنين بيد أن الذى
يميز الإخوان وحدهم دون غيرهم هو الإصرار على تحويل المدنيين لمحاكمات عسكرية وبيد
مبارك شخصيا!!
وكأن مبارك لا هم له سوى الإخوان....ويبدو
أن ذلك صحيح تماما فإن الذى يفرط فى أم الرشراش، ويقبل باتفاقيات تصدير الغاز
الطبيعى للكيان الصهيونى دون سعره، ويصر على استمرار اتفاقية الكويز رغم إضرارها
بمصانعنا، ويعتقل الشرفاء، ويفرج عن الخونة كأمثال الجاسوس عزام عزام وغيره هو فى
شغل عن الحكم وهو فى تفرغ تام لمهمة أنيط به خلاصتها إهدار مكانة مصر، واعتقال
مواطنيها، وإهانة المصريين، وتوريث البلاد، وإشاعة الفساد.وكأن مصر اختزلت فى
الإخوان فصار النظام عدوا لكل مصرى بل كأن الإخوان ليسوا مصريين!
اعتقالات
جديدة متكررة
وكان النظام الحاكم قد اعتقل
بالأمس فقط 73 معتقلاً، وقد وقعت تلك الاعتقالات في حوالى 9 محافظات وتضمَّنت بعض
الشخصيات التي ترشَّحت لانتخابات مجلس الشعب الأخيرة، إلى جانب بعض الناشطين في
العمل النقابي والعاملين في مكاتب النواب الحاليين، سواءٌ في إدارة المكاتب أو
تنسيق الخدمات أو تقديم الدعم الفني للنواب.
وقد طالت الاعتقالات صفوف الإخوان
طلابا، ورموزا، وصفا ... وقد انتقدت منظمات حقوقية عدة تلك الحملات العشوائية-
الغبية- للمصريين حيث انتقدت منظمة "هيومان رايتس ووتش" الدَّوليَّة
الناشطة في مجال حقوق الإنسان بشدة حملات الاعتقالات الأخيرة التي نفذتها السلطات
المصريَّة في صفوف جماعة الإخوان المسلمين، والتى بلغت وفقا لتقرير هذه المنظمة
226، من بينهم الـ32 المقدمون للمحاكمة العسكريَّة من الإخوان الموجودين في مصر.
وقالت المنظمة- ومقرها نيويورك- في
تقريرٍ لها عن إحالة نحو 40 من قيادات الإخوان إلى المحاكمة العسكريَّة: إنَّ هذه
المُحاكمات تُثبت خروج الحكومة المصريَّة على كلِّ أعرافِ السياسة وحقوق الإنسان
السليمة، ودعت المنظمة الحكومة إلى احترام الاتفاقيات التي وقَّعت عليها مصر في هذا
الصدد، ومن بينها المعهد الدولي للحقوق المدنيَّة والسِّياسيَّة.
"يظهر من إعادة القبض على
هؤلاء الرجال بعد دقائق من إعلان براءتهم ازدراءٌ مطلقٌ لسيادة القانون وعدم
احترام مروع للمحكمة"، وتابعت تقول بأنَّ "هذا التَّصعيد في الحملة ضد
الإخوان المسلمين له تبعاتٌ مقلقةٌ لأي فرد يعمل سلميًّا من أجل التغيير".
وقالت ويتسن: "كان من المفترض
ألا يتم القبض على الشاطر وأعضاء الإخوان المسلمين الآخرين من الأساس"،
وأضافت: "والآن بعد أن أقرَّت محكمة مستقلة بهذا تلجأ الحكومة إلى محكمة
عسكرية لتُصدِر الحكم المنشود".
فماذا يريد النظام بهذا؟
هل يريد منع الإخوان من ترشيح
أنفسهم فى مجلس الشورى والمحليات كما صرح بعض قادة الإخوان أنفسهم؟ هل يريد تحويل
البلاد إلى ساحة دم ؟ أم تراه يريد انتشار العنف وأن يحصل كل فرد على حقه بيده
وبالعنف وبالثأر؟ أم تراه يبحث عن فوضى تجعل الحكماء يقبلون بالتوريث خشية على
البلاد؟ أم تراه قد بلغت به الشيخوخة مبلغ الخرف؟ أم تراه يبتز الناس والإخوان من
أجل تمرير التوريث ومن قبل ذلك التعديلات الدستورية المشوهة؟أم تراه يريد وأد
الحراك السياسى الذى بدأ منذ عام 2005؟!
هذى عصابة تهلك الحرث والنسل ولا مفر من اجتثاثها من أصولها ففى
بقائها إضرار بالبلاد فهلا تنبه القادرون؟!
*******
لاتحسبوه شراً لكم
بقلم
: عبدالحميد بندارى
شاءت إرادة الله أن يكون الصراع
بين الحق والباطل سنة كونية وعلامة
إيمانية وعلاقة متلازمة ما وجد الليل والنها ر ، وقد تتبدل وتتنوع وسائل وأساليب
الصراع بين الحق وأعوانه وبين الباطل وأتباعه – إلا أن الصراع والتدافع موجود
موجود حتى يثبت كل فريق مصداقيته فيما يحمل وصبره على مزاحمة الآخر له وأحقيته فى
البقاء والتواجد وذلك بفضل ما يحمل من قيم نافعة للناس ومؤهلة لتواجده وبقائه .
" كذلك يضرب اله الحق والباطل
فأما الزبد فيذهب جفاءً وأما ما ينفع الناس فيمكث فى الأرض"
فمن الصعب والعسير على الباطل
وأتباعه وجنده أن يتركوا الحق وأهله يعيشون فى سلام وهدؤ – وإلا لكشفوهم وفضحوهم
وأزالوهم ، وتبين للناس صورة كل فريق على حقيقته الطبيعية – لذا نجد أهل الباطل
فى صراعهم مع الحق لا يتورعون فى الأخذ
بكل أساليب البطش والتنكيل والإقصاء ، ويستخدمون إعلامهم الموجه ( الذى يصرف عليه
ببذخ من مال الشعب ) فى تشويه صورة الحق وأهله وقلب الحقائق لدى عامة الناس وإرهاب
الجميع منهم بل ومحاربتهم فى وظائفهم وأرزاقهم ، وحينما يفشلون
رغم كل هذا تبدأ المواجهة الحاسمة فى المنع والإقصاء – بل وخرق القوانين والأعراف
تحت مسميات واهية.
" وقال فرعون ذرونى أقتل موسى
وليدع ربه إنى أخاف أن يبدل دينكم أو أن يظهر فى الأرض الفساد "
وها نحن نرى الآن ما يجرى بمصرنا
العزيزة من قبل النظام الحاكم تجاه دعوة الإخوان ورجالها الشرفاء المخلصين – فبعد
فوز الإخوان المسلمين ب(20%)من مقاعد مجلس الشعب
رغم كل محاولات النظام لمنعهم وعرقلة وصولهم ، ثم الأداء المشرف والفعال
لنواب الإخوان وسط دوائرهم وداخل المجلس، فضلاً عن إقبال الناس وإلتفافهم حول دعوة
الإخوان فى شتى المناسبات والفعاليات .
وفى مقابل ذلك نرى فشل الحزب
ونوابه فى التواجد وسط الأمة وهروب الناس منهم فضلاً عن الفضائح والممارسات
المشينة والمتكررة لرموز الحزب فى كل مكان وتوحش وإنتفاخ أعضائه المنتفعون
والمتسلقون حتى أصبح الإنتساب للحزب الحاكم مقروناً بالفساد والرشوة والمحسوبية
والمنفعة الشخصية.
وبدلاً من أن يصحح النظام الحاكم
أوضاعه ويعدل من مساره ويسائل رجاله وأتباعه – نراه يكابر ويتعجرف، بل يزيد من
موالاته وحمايته لرموز الفساد فيه ويصر على أن يرفع هامتهم التى اختفت وتشوهت بسبب
ممارساتهم المفضوحة والمكشوفة فيزيدهم فجراً وتبلداً ويحسبون أنهم شرفاء حقاً
ويتناسون حقيقتهم .
لقد اتخذ النظام الحاكم من العرض الرياضى لطلاب الأزهر ضالته المنشودة
فى مهاجمة الإخوان والانقلاب عليهم { رغم أن طلاب الجامعات المصرية قدموا عرضاً
رياضياً مشابهاً أمام الرئيس فى إفتتاح مهرجان الجامعات فى جامعة المنوفية وأشاد
به الجميع !! } فبدأت الحرب الضروس من قبل الإعلام الموجه بتشويه صورة الإخوان ثم
باعتقال الطلاب من مدينتهم الجامعية !! ثم بإعتقال أساتذة الجامعات وقيادات
الإخوان بما فيهم نائب فضيلة المرشد ، ثم بإعتقال رجال الأعمال المخلصين من الإخوان
وتلا ذلك إغلاق شركاتهم ومؤسساتهم ثم إصدار قرار غريب وفريد من نوعه بالتحفظ على
ممتلكاتهم الخاصة ومنع زوجاتهم وأولادهم من التصرف فى أموالهم وممتلكاتهم !! ثم
كانت الخطيئة الكبرى من قبل النظام بإصرار الرئيس بنفسه على تحويل قيادات الإخوان
ورجال أعمالهم إلى المحاكمات العسكرية !!!
ولا عجب فى ذلك أمام نظام يشعر
بالعجز والفلس والهزيمة والتردى فى كافة المجالات (فضلاً عن إنتهاء صلاحيته
وشرعيته) ولا يرى أمامه من بديل قوى وجاهز على الساحة إلا الإخوان بفضل حسن ادائهم
وقوة تنظيمهم وسرعة انتشارهم – لذا يستخدم النظام الآن العصى الغليظة معهم بغرض
إخراجهم عن شعورهم وتخليهم عن نهجهم السلمى المعتدل والمعتاد وإحراجهم أمام العامة
والخاصة وموهماً الجميع بحجيته فيما يقوم به وبالتماس العذر له أمام الشاردين
والخارجين عن القانون والدستور المزعوم .
أدوار مطلوبة لأبناء دعوة الإخوان
فى ظل تلك المحن
1- قوة الإستمساك بدعوتنا والثبات
على مبادئنا وعدم التخلى عن ثوابتنا . "فاستمسك بالذى أوحى إليك إنك على صراط
مستقيم " .
2- الالتفاف حول قيادتنا الراشدة
ناصحين وملتزمين وعدم السير وراء الإشاعات والأقاويل .
3- القدوة العملية وسط أهلينا وجيراننا
ودوائرنا حتى يتعرف الناس علينا عن قرب ويسمعوا منا ولا يسمعوا عنا .
4- العمل على نشر قيم الصلاح
والفضيلة بين كافة شرائح الأمة وبين دوائرنا والمحيطين بنا حتى يعم الخير وتقل
مساحة الفساد والرذيلة ولنعلم جميعاً أن الصلاح يجب أن يسبق الإصلاح .
5- عدم التخلى عن نهجنا الدعوى
السلمى الهادئ الرزين وعدم الإستدراج إلى ما يريده النظام لنا . " ما دخل اللين فى شئ إلا زانه " .
6- اليقين التام بأنه لا يجرى فى
ملك الله إلا ما أراده الله وأن هولاء وأمثالهم ما هم إلا ستار لقدر الله . " ولو شاء ربك ما فعلوه فذرهم وما
يفترون " .
7- الثقة التامة بأن ما يجرى فيه
الخير لنا ولدعوتنا ولإخواننا ولعله من باب التمحيص والصقل وحسن الإبتلاء ، وحاشا
لله أن يتخلى عنا أو يخذلنا ـ مع حسن الدعاء لإخواننا بالثبات والقبول . " لا
تحسبوه شراً لكم بل هو خير لكم " .
8- الوعى والإدراك بسنن الله فى
الأرض وعدم الإنخداع بعلو الباطل ودولته الآن ،فسنن الله غلاّبة ، وإن مع العسر
يسراً ، فدولة الباطل ساعة ودولة الحق إلى قيام الساعة . " كتب الله لأغلبنّ أنا ورسلى .....
" " من عادى لى ولياً فقد
آذنته بالحرب ..... " .
9- عدم التخلى عملاً وقولاً عن
شعارنا الذى رفعناه أخيراً { الإصلاح يستحق أكثر } فإن الدعوة لها ثمن ، وجنة الله
غالية . " إن الله اشترى من
المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة " .
10- الإستعانة الدائمة بالله عز
وجل وحسن الإرتباط به والحرص على أن يرانا
على أحسن حال يرضيه وأن نستعين به وحده على الظالمين والمفسدين ، فعين الله ترى
ولا ننسى أبداً " إن الله يحب عبده
الملحاح " .
وأخيراً
ما العيب فى أن يقف النظام الحاكم
وقفة مصارحة ومصالحة حقيقية ويستشير أولى الأمر فى البلاد ويستفيد من جهود
الإخوان وغيرهم وتتكاتف الجهود وتتوحد
الأراء وننهض بمصرنا من ذلك المستنقع المتدنى الذى نزلت فيه وننسى مصالحنا الشخصية
ونترفع عن سفاسف الأمور ونتمسك بمعاليها وبالثوابت بيننا – وهى كثيرة – ونستعين
بعد الله بكل ذوى الخبرة والأمانة حتى نبنى ونصنع مستقبلاً زاهراً ومشرقاً
لأبنائنا ولأجيالنا وتتبوأ أمتنا مكانتها ودورها المنشود ، وما ذلك على النظام
بعزيز ولا بمستصعب .
"
اللهم قد بلغنا ....... اللهم فاشهد "
*******
مراجعة أثناء المحنة
بقلم د/ على بطيخ
النجاح السياسى قد يشغل الناس عن مراجعة العيوب والقصور .
وفترات التضييق ـ أو المحن ـ تكون فرصة للمراجعة العامة
والخاصة:
فليسأل كل منا نفسه : هل كنتُ أنا الثغرة التى أُتىَ منها
الصف؟
هل كنتُ سببا فى نزول البلاء؟ هل كنتُ سببا فى تأخر النصر؟
فليسأل كل منا نفسه:
هل اجتهدتُ فى العطاء ، وضحيت بالوقت والمال من أجل الدعوة؟ أم
شغلتنى الدنيا وطلب المال ، وأصبح حضورى نوعا من العادة الرتيبة ـ بلا روح
وبلا حماس وبلا عمل حتى أصبحتُ عبئا على الصف ، وليس إضافة له؟
هل أخلصت في علاقتي بربي ، وتجردت أعمالي من الرياء والسمعة؟
هل اجتهدتُ في العبادة ، وتقربت إلى الله عز وجل شبرا ، أو
ذراعا، أو باعا أو هرولة ؟
هل أنا ملتزم بصلاة الفجر في المسجد ، وبقيام الليل ، ودعاء
السحر؟
هل أحافظ على الورد القرآنى بتدبر وخشوع ، هل أجتهد فى صلاة
النوافل وصيام التطوع؟
هل أنا سليم الصدر تجاه إخواني ، وتجاه المسلمين؟
هل أنا بارٌّ بوالدي، وصولٌ للرحم ، محسنٌ إلى جيراني ، لينٌ
مع المسلمين ، حسن القول ، طليق الوجه؟
هل أنا سليم في معاملاتي المالية : أدقق في الحلال وأتورع عن
الشبهات ، ولا أقع في الرشوة، أوالخداع ، ولا أضيع الأمانات ، ولا أماطل في سداد
الدين وأداء الحقوق ؟
هل أترك ظاهر الإثم وباطنه ؟
هل أترك عيني تنظر إلى الحرام ؟
هل يقع لساني في الغيبة والنميمة؟
هل يوجد في قلبي مثقال حبة من خردل من كبر؟
هل تخلصت من الحقد والبغضاء والحسد؟ هل تواضعت لله تعالى؟ هل
تواضعت لخلق الله؟
هل تمنيت الرياسة والمسئولية ؟ هل شغلت نفسي بالتفتيش عن عيوب
الآخرين ، أو عيوب المسئولين ، ورأيت نفسى أفضل منهم ، ونسيت قول الله تعالى: (فلا
تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى) ؟
هل ؟ وهل ؟ وهل ؟ .....
هل نترك لإخواننا متابعة التفتيش في خبايا الأنفس ، ونثق في
أنهم سوف يواصلون .. ويراجعون .. ويصححون .. أنفسهم قبل غيرهم؟
حينما
نفعل ذلك ننتظر بإذن الله الفرج والسعة .
من المنح
الربانية فى المحنة:
1- مراجعة النفس والأخطاء والعيوب.
2- القرب من الله تعالى بالدعاء والعبادات.
3- تقارب
القلوب ، وإزالة الضغائن.
4- تحقير
الدنيا وملذاتها ، والإقبال على الآخرة .
5- ثبات
المخلصين ، ونفي الخبث عن الدعوة.
6- تعاطف
الناس مع المظلوم ضد الظالم.
7- رفع
الأجر والدرجات للمظلومين.
8- خيبة
ووبال وخسران على الظالمين.
9- الاقتداء
بالأوائل السابقين : محمد النبي الأمين صلى الله عليه وسلم ، وسائر الرسل أجمعين ،
والصحابة الكرام : أبى بكر وعمر وعثمان وعلي ، وبلال ، وعمار وياسر وسمية ، وجميع
الصحب رضي الله عنهم أجمعين .
والاقتداء بالأئمة السابقين على طريق الابتلاء والصبر والثبات:
مالك ، وأبى حنيفة وأحمد والشافعى ، وابن تيمية ، وابن القيم ، وحسن البنا ، وعبد
القادر عودة ، ومحمد فرغلي ، ويوسف طلعت ومحمد هواش وسيد قطب ، وحسن الهضيبي وعمر
التلمساني ، ومشهور ، ومأمون الهضيبي ، وجميع شهدائنا وقادتنا الصابرين الصامدين ...
10- تأخر
حمل الأمانة حتى نكون أهلا لتحدياتها ، ومواجهة الأعداء في الخارج والفساد فى
الداخل.
*******
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف
المرسلين وعلى أله وصحبه أجمعين
والله أكبر ولله الحمد