بسم الله الرحمن الرحيم

صفحتنا بيضاء نقية أبية

هجمــــة

صفر 1431هـ / فبراير 2010 م

 

((الاعتقال لن يضعفنا))

(( بتثبيت الله تعالى ))

2 من ربيع أول 1431هـ - 16 فبراير 2010 م

 

" ومالنا ألا نتوكل على الله ، وقد هدانا سبلنا ، ولنصبرن على ما آذيتمونا وعلى الله فليتوكل المؤمنون "

سورة إبراهيم 12

*******

د. محمد مرسي:
اعتقالات الإخوان انتهاك للقانون والدستور

أكد الدكتور محمد مرسي عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين والمتحدث الإعلامي باسم الجماعة أن الاعتقالات التي طالت عددًا من قيادات الجماعة أول أمس؛ تأتي في سياق سلسلة ممتدة من طغيان النظام ومخالفته للقانون والدستور كعادته.

وقال في حديثه لبرنامج "مباشر مع" الذي أذاعته فضائية (الجزيرة) إن الجماعة مرَّت في الشهور الماضية بأحداث كثيرة، وراهن النظام على أنها ستؤدي إلى بعض الانشقاقات والشروخ داخل الجماعة، إلا أن كلَّ مراهناته باءت بالفشل ولم يحدث ذلك!... وأضاف: "شهد الجميع بنزاهة الانتخابات الداخلية للإخوان ومكتب الإرشاد؛ الذي جاء بإرادة أعضاء مجلس شورى الجماعة".

وأشار د. مرسي إلى أن هذه النتائج- بالإضافة إلى الحال العام للنظام الذي يفقد شرعيته بالمجتمع- تجعله يُصاب بهلع عندما يرى نوعًا من الاستقرار بالقوى السياسية، وفي مقدمتها الإخوان؛ الأمر الذي يجعله يحرِّك قوى الأمن للحفاظ على وضعه وبقاء الحال كما هو عليه!.

 وأرجع حملة الاعتقالات إلى الاستحقاقات التي تشهدها المنطقة ودعم الإخوان للقضية الفلسطينية، ووقوفهم بجانب المقاومة، وهو ما يثير الصهاينة والأمريكان ولا يرضيهم، فضلاً عن إضعاف الجبهات الداخلية في المنطقة العربية والإسلامية، ومحاولة تجييش العالم ضد قوى واعدة في المنطقة، مثل إيران... وأضاف: "من ضمن أسباب حملة الاعتقالات أيضًا محاولة النظام قطع الطريق أمام الإخوان في الانتخابات التشريعية والرئاسية المقبلة"... واستنكر عدم سعي النظام إلى تغيير نفسه وإصلاح سياساته نزولاً على إرادة الأمة، واستبدل بذلك التوجه إلى قوى المعارضة وضربها مثل هذه الضربات التي تخالف إرادة المجتمع بأسره.

وأبدى تعجبه من التحليلات السياسية التي تحاول أن تُوجد للنظام أسبابًا ومبرراتٍ لمخالفته الدستور والقانون واعتدائه على حقوق المواطنين؛ باعتقال هؤلاء الشرفاء، موضحًا أن القضية العسكرية الأخيرة لم يرفقْها انتخابات داخلية للإخوان، وأن هذا النظام لا يحتاج إلى مبررات لممارساته القمعية... وطالب د. مرسي النظام باحترام الدستور والقانون، وإعلاء مصلحة الأمة والوطن على مصلحة أفراده، محذرًا من الفساد الذي استشرى كالسوس في جميع مناحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والمعيشية، واصفًا حملة الاعتقالات بإضاعة الوقت وتضييع الفرصة على المجتمع.

وبلغة الأرقام تحدث د. مرسي، مشيرًا إلى 11 ألفًا و500 معتقل من الإخوان خلال 3 سنوات، و6000 قضية كسبها الإخوان بانتخابات المحليات؛ ليثبتوا أحقيتهم في خوض الانتخابات وكشف ألاعيب النظام وسياساته ضدهم، ولم ينفذ منها شيء... وأكد أن تلك الممارسات لا تصبُّ إلا في مصلحة أفراد النظام الذي يفقد عقله وأعصابه عندما يرى أكبر قوة سياسية معارضة في مصر تعيش حالةً من الاستقرار.

وفي رده على أحد التساؤلات التي اتَّهمت الإخوان باستفزاز النظام بالمؤتمر الصحفي العالمي؛ الذي أعلنوا فيه تنصيب الدكتور محمد بديع مرشدًا عامًّا للجماعة خلفًا للمرشد السابق مهدي عاكف، قال د. مرسي: "ما هو الخطأ والاستفزاز الذي فعلناه في ذلك؟ فنحن لدينا الشرعية الشعبية ولم نفعل شيئًا يخالف الدستور أو القانون"... وقال: "نحن نؤمن إيمانًا عميقًا بأن الأمة هي مصدرُ السلطات، وبالتالي إذا جاءت الانتخابات الحرة النزيهة التي لا يتدخَّل فيها النظام، فإن الإخوان سينزلون على إرادة الأمة ويقبلون به، ولكن إذا جاءت عن طريق التزوير وتزييف إرادة الأمة فنحن نرفضه؛ لأننا نبحث عن مصلحة الأمة قبل مصلحة الإخوان".

وفنَّد د. مرسي بعض التحليلات التي قالت إن الإخوان عقدوا صفقةً مع النظام بأنَّ ما يحدث مجرد تمويه لصرف الأنظار عنها، مؤكدًا أن قاموس الإخوان لا يوجد به ما يُعرف بالصفقة، متسائلاً: "أين تلك الصفقة مما جرى في حملة الاعتقالات الأخيرة؟!".

وفي ردِّه على العلنية التي صاحبت انتخاب المرشد الجديد، قال د. مرسي: "نحن لسنا تنظيمًا سريًّا وإنما جماعة منظمة، تتحرك حركةً واضحةً، وتمارس العمل السياسي والشعبي والاجتماعي، وتشارك كافة القوى السياسية والوطنية في الحراك السياسي، ونريد إصلاحًا حقيقيًّا".

وأكد المتحدث الإعلامي باسم الجماعة أن الإخوان سيقابلون الظلم الواقع عليهم بمزيد من العمل والحراك وإظهار سوءات هذا النظام وفساده، وشدَّد قائلاً: "لا يمكن أن ننجرَّ إلى ساحة رد فعل تؤدي إلى ضرر الأمة، ولكن سنظلُّ في العمل السياسي السلمي ودعم المقاومة الفلسطينية ومساندة الحق أينما كان"... وقال د. مرسي إن قيادات الإخوان الذين قيل عنهم إنهم متشددون ومحافظون هم أنفسهم من خاضوا انتخابات مجلس الشعب أعوام 1987 و1995 و2000 و2005.

وأكد أن قرار الإخوان الإستراتيجي الدائم هو الخوض والمشاركة في كل الانتخابات، والعمل السياسي والشعبي على كافة المستويات، إلا أن القرار بكل حدث يكون مناسبًا له، وقال: "ما زلنا في مرحلة دراسة خوض انتخابات مجلسَي الشعب والشورى، إلا أننا حريصون على المشاركة بقدر ما نستطيع من إمكانيات بما لا يضرُّ بمصلحة الوطن".

*******

زوجتا البر والدسوقي:
الاعتقال لن يضعفنا

حالة من الحزن والدهشة الممزوجة بالصبر خيَّمت على أسر معتقلي قيادات جماعة الإخوان المسلمين بالدقهلية، الذين طالتهم يد الغدر الأمنية، ضمن الحملة التي استهدفت 15 من قيادات الإخوان، في مقدمتهم: الدكتور محمود عزت نائب فضيلة المرشد العام، و3 من أعضاء مكتب الإرشاد، وعدد من قيادات الإخوان بالمحافظات.

في البداية روت أم عائشة- مدرسة علوم- زوجة الدكتور عبد الرحمن البر عضو مكتب الإرشاد تفاصيل ليلة الاعتقال العصيبة قائلة: فوجئت والدكتور البر منتصف ليل الإثنين بطرقات وأصوات عالية خارج باب المنزل، فقمنا وفتحنا الباب، ولم تمهلنا قوات الأمن للحظة، واقتحموا المنزل بصورة همجية دون مراعاة حرمة البيوت، ودخلوا على الأولاد قبل أن يستكملوا ارتداء ملابسهم.

وأضافت قائلة: قاموا بتفتيش المنزل بطريقة وحشية، وقلبوا المراتب والأسرَّةَ على الأرض، وفتشوا أسفل الأسرَّةَ، بالإضافة إلى الأدراج والدواليب، وصادروا عددًا كبيرًا من الكتب وقصاصات الصحف، بالإضافة إلى عدد من حقائب يده التي يذهب بها إلى الجامعة وعدد من الأسطوانات المدمجة والأشرطة الخاصة بالأبناء، كما استولوا على جهاز اللاب توب الخاص بعائشة، بالإضافة إلى الجهاز الخاص بالدكتور.

وأشارت إلى أنهم حاصروا المنزل من جميع الجهات بسيارات عسكرية، وأغلقوا جميع الطرق المؤدية إليه من مسافات بعيدة؛ حتى إنهم منعوا والدها المسن وأختها من الدخول إليهم للاطمئنان عليهم، وتركوهم يقفون في الشارع في البرد القارس، موجهة حديثها إلى النظام قائلة: "إن الله يمهل ولا يهمل، وأتمنى من الله أن أرى فيهم يومًا يروعون فيه ويخافون كما أخافوا أبنائي الصغار، وأن ذلك ليس على الله ببعيد".

زوجة د. الدسوقي

وبنبرة حزينة روت الدكتورة أميرة طبيبة نساء وتوليد، زوجة دكتور محمد الدسوقي؛ تفاصيل اعتقال زوجها، قائلة: "وجدت المنزل فجأة ممتلئ بالرجال في الساعة الثانية صباحًا، ويقومون بتفتيش جميع حجرات المنزل، مضيفة أنها وجدت رئيس القوة يحرص على تفتيش حجرة النوم بنفسه، وهو يعتذر وفي حالة من الخجل الشديد، فسألت الدكتور عن ذلك قال لي إنه يعالج والدته من مرض مزمن في الصدر منذ فترة"... وأشارت إلى أنهم استولوا على عدد كبير من الكتب وعدد من أجهزة التليفون واللاب توب الخاصة بالأبناء وزوجها... وتساءلت: ما ذنب زوجي وإخواني وأبنائهم، هل يعتقلون لأنهم فقط يقولون كلمة حق؟!! وليس لدي كلمة غير قول الله عزَّ وجلَّ: ﴿إِنَّ اللهَ يُدَافِعُ عَنْ الَّذِينَ آمَنُوا﴾ (الحج: من الآية 38).

*******

الأمن يمنع أسرة د. عليوة من زيارته بالمستشفى!

منعت الأجهزة الأمنية أسرة الدكتور محمد سعد عليوة رئيس قسم المسالك البولية بمستشفى بولاق الدكرور من زيارته بمعهد القلب بإمبابة، فيما شدَّدت الحراسة الأمنية عليه؛ حيث يرافقه في الغرفة رقم 604 اثنان من المخبرين، فضلاً عن ضابطين خارج الغرفة، يمنعان دخول أحد سوى الطبيب المعالج.

وقالت د. نهال زوجة د. عليوة إن الطبيب المعالج رفض طلبًا شخصيًّا بمحادثة زوجها عبر هاتف الطبيب أثناء وجوده بالغرفة للاطمئنان عليه، مؤكدًا أن تعليمات الأمن تمنع ذلك، وأضافت أن الطبيب أخبرها هاتفيًّا بضرورة إحضار أدوية وأدوات شخصية وبعض الملابس للدكتور عليوة... وأعربت عن بالغ استنكارها لما تمارسه أجهزة الأمن ضدهم، واصفةً ذلك بقمة التعنُّت وافتقاد الحد الأدنى من المشاعر الإنسانية ضد رجل مريض، وطالبت بالسماح لها ولأولادها برؤية عائلهم.

وتمَّ احتجاز د. عليوة (55 عامًا) بمعهد القلب على ذمة التحقيق في القضية 202 لسنة 20120م حصر أمن دولة عليا، برفقة 15 من قيادات الجماعة، في مقدمتهم د. محمود عزت نائب فضيلة المرشد، وذلك إثر إصابته بأزمة قلبية حادَّة، أثناء نقله في سيارة الترحيلات فجر الإثنين 8 فبراير، بعد حملة الدهم التي شنتها أجهزة الأمن.

ويعاني د. عليوة من قصورٍ في بعض الشرايين التاجية، وقرحتين بالمعدة، وارتجاع بالمريء، وهبوط في نسبة الهيموجلوبين؛ نتج منها أول أزمة قلبية تعرَّض لها في يونيو 2007م خلال اعتقاله وقتها، توالت بعدها الأزمات التي لم تفارقه

*******

رابط مجموعة التضامن مع د. عزت وإخوانه:

http://www.facebook.com/group.php?v=photos&ref=ts&gid=60388571827#!/group.php?v=info&gid=60388571827

*******

انهيار الإخوان أم انهيار النظام ؟!

في واحدة من حالات فقدان الوعي السياسي والاجتماعي نفذت أجهزة النظام المصري حملة اعتقالات واسعة لقيادات الإخوان المسلمين ضمت بين صفوفها ثلاثة من أعضاء مكتب الإرشاد هم : د.محمود عزت – نائب المرشد - ، د.عصام العريان ، د. عبد الرحمن البر ، وداهمت منزل د.محي حامد الذي لم يكن متواجدا فيه وقت المداهمة.

التحليل الأولي للموضوع هو أن النظام قد فقد صوابه عندما وجد جماعة الإخوان المسلمين تخرج من الأزمة ( التي افتعلتها أجهزة الحكومة الإعلامية ) تخرج قوية متماسكة دون انشقاقات أو خروج عن الفكر المعتدل العقلاني الرشيد .

لم يكن من السهل أبداً أن يستوعب النظام فكرة ان هناك فئة من المجتمع تمارس الديمقراطية داخل حدود حكمه، ديمقراطية شهد بها العدو قبل الصديق ، ذلك ما أفزع النظام وجعله ينطلق مسعوراً يسلب وينهب في ما بقي من أقوات شعبه، ذلك ما دفع النظام لاعتقال الحرية ودفن أهل الثقة في المجتمع وهو يسعي بذلك لتحطيم آخر أمل للشعب في البقاء والعيش بحرية.

في هذا التحليل نرصد دوافع النظام في حملة الاعتقالات الاخيرة ...

لماذا قام بهذه الحملة ؟

ولماذا في هذا التوقيت تحديداً؟

ولماذا هؤلاء بالتحديد ؟ 

وهل هناك حملات أخري قادمة ؟!

دوافع النظام في حملته الأخيرة علي الإخوان :

يمكن أن نضع انفسنا مكان من يحرك الامور داخل النظام ، ونتصور ان ضربة قوية للإخوان من خلال اعتقال عدد من أعضاء مكتب الارشاد والصف الاول بالجماعة يمكن ان تؤدي إلي إرباك حسابات المرشد الجديد وجعله يفكر ألف مرة في مواجهاته القادمة مع النظام في أي انتخابات سواء رئاسة او شعب أو شوري أو محليات أو حتي اتحاد طلاب وهو ما يمثل الدافع الأول.

الدافع الثاني يتمثل في رغبة النظام الملحة في إزالة أي تجربة ديمقراطية يمكن أن تؤثر إيجاباً في القوي الفاعلة علي الساحة، وفي نفس الوقت تحسن من الصورة الذهنية للجماعة لدي الشعب فهي بذلك جماعة ديمقراطية وليس كما تدعي أجهزة النظام الاعلامية.

الدافع الثالث هو منع التحالف مع أي قوي سياسية فتلك الحملة الشرسة علي الإخوان وهي الفصيل الأقوي والأكثر تأثيراً في الشارع  ستؤدي بالتأكيد إلي خنوع باقي القوي السياسية ورضوخ الأحزاب الضعيفة لمرشح الحزب الوطني وإلا فالمصير واضح.

وهو ما أكده د. عمرو  الشوبكى - الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية الاستراتيجية - أن الضربة هدفها استكمال حصار الجماعة فى المجال السياسى وعدم الدخول فى مواجهة استئصالية، نافياً وجود صفقة مع الجماعة كما ردد البعض ، وبرر هذا بأن الرسالة قوية وتأكيد أن الدولة تتعامل بذات الاستراتيجية، معتبراً اختيار العريان تحديداً ضمن الحملة لتأكيده قبل أيام أن الجماعة على استعداد للتحالف مع القوى السياسية بل وعلى استعداد لتقديم تنازلات عن مقاعد من أجل القوى السياسية الأخرى فى إطار تحالف، وأن هذا برأى الشوبكى خط أحمر قد تكون الجماعة تجاوزت ما حدده لها النظام فى الانتخابات.

الدافع الرابع هو ظرف الوقت خاصة ونحن مقبلون علي موسم انتخابى وسياسى ساخن ، يتميز فيه الإخوان بالتنظيم والحركة الفاعلة ، وفى وجود قيادة أصرت على أنها تسير على ذات النهج والاستراتيجية السلمية والتوافقية السابقة والانفتاح على القوى السياسية والشارع ، هو ما دفع النظام حسب رؤيته الي تقليم هذه العناصر من داخل الجماعة لفترة قد تطول اوتكثر.

الدافع الخامس هو ما يحدث علي أرض فلسطين ورغبة النظام في معاقبة حماس من خلال ضرب الجماعة الأم في مصر فقد فشل النظام وأجهزته في السيطرة علي حماس أو إرغامها علي تقديم تنازلات لصالح الصهاينة ومن ثم لا ضير من خلال إرهابها في اعتقال إخوانهم في مصر، من ناحية أخري تأتي الضربة في أعقاب دراسة تؤكد نية الكيان الصهيوني في شن حرب جديدة علي غزة، وهو ما يستلزم ضربة اقصائية للاخوان تبعدهم عن قلب الاحداث وتحد من تحركاتهم أثناء الأزمة.

الدافع السادس هو الحد من حركة الجماعة في الشارع خاصة بعد مكاسبها السياسية خلال فترة انتخابات 2005 م وحتي الآن في كل قطاعات الشعب وبين الجماهير بحسب تصريحات أ. صبحي صالح – المحامي وعضو مجلس الشعب عن جماعة الإخوان - لقناة الجزيرة.

 

انهيار النظام :

من يقرأ التاريخ جيداً يجد أنه قبل أي انهيار للنظام القائم تجد حوله من يؤيده ويقول له " كله تمام يا فندم " ، كتاب الأمير لميكيافيللي يعج بمثل هذه القصص عن نظم سقطت بسبب اعتمادها علي فئة تسعي لمصلحتها دون النظر للمصلحة العامة ودائما ما كانت تطمئن النظام " كله تمام يا فندم" ، وهذا ما يحدث حالياً ، فالاجهزة الامنية توحي للرئاسة بأن الاخوان خطر داهم علي الامة وعلي العرش يجب ان نتخذ موقفا حاسماً تجاههم، في مقابل الاعتمادات المالية والصلاحيات الممنوحة لهم في اعتقال اي شخص يشتبه فيه بغض النظر عن انه مواطن مصري يعيش علي هذه الارض فقط أمن السيد الرئيس هو الأولوية الأولي.

لم يعد أمام النظام إلا ان يعد العدة لرحيلة فقد رسم لنفسه خطاً لا يريد العودة عنه وهو معاداة المصلحين ومعاداة الشعب واعتقال الشرفاء وترك المفسدين والبحث عن بيئة الفساد والعمل علي انتشارها وتغذيتها وإن أظهر غير ذلك بين الحين والحين .

 

لماذا يعتقل النظام الاخوان ؟

ويجيب عن هذا السؤال تعليق لشاب مصري علي موقع مصرواي الإخباري الذي قال فيه " اعتقالهم ليس لسبب إلا انهم ليسوا من:  نواب القروض ولا من نواب العبارات، ولا من نواب اكياس الدم الفاسده ولا من نواب المخدرات ولا من نواب القمح المشع ولا من نواب سميحه الرقاصه ولا من نواب سب الدين فى سيد قراره ولا من نواب اراضى الدوله ولا من نواب صالات القمار ولا من النواب اللى حكمت اكبر محكمه فى مصر ببطلان عضويتهم فى مجلس الانس ولا هم من وزراء بيع الغاز لاسرائيل باقل من تكلفه استخراجه ولـ20 سنه جايه.  ولا هم من وزراء بيع وسمسره وتسليك القطاع العام لليهود ولا هم من وزراء الفساد والرشاوى ولا هم من وزراء الـ 5 مليون جنيه مرتب شهرى معلن ورسمى فى الجهاز المركزى للمحاسبات  غير اللى تحت الطربيزة.. " .

 

الخلاصة :

هي أن مصر هي الدولة الوحيدة في العالم التي سجنت نبياً وهو يوسف - عليه السلام - فخرج من محبسه ليحكم مصر ، وما يفعل النظام بالإخوان اليوم إلا لأنهم رجال دولة يستطيعون ان يفعلوا الكثير والكثير ، ولكن سيفقد كرسيه وهو ما يعني نهاية النظام الظالم الذي فشل في كل شئ ونجح وتفوق في الظلم والطغيان !!

*******

 


الشريط الإخباري.... الشريط الإخباري... الشريط الإخباري.... الشريط الإخباري.... الشريط الإخباري.... الشريط الإخباري

 

قيادات أمنية سابقة

تدين اعتقالات الإخوان

أدانت قيادات سابقة بوزارة الداخلية المصرية حملة الاعتقالات التي طالت عددًا من قيادات الإخوان المسلمين في 8 فبراير الجاري، مؤكدين أنها غير شرعية، ولا تدخل ضمن العمل الأمني المهني وتورط الداخلية في العمل لصالح الحزب الوطني بالمخالفة للقانون.

وقال محمود قطري عميد شرطة سابق: الحملة تؤكد أن مصر دولة بوليسية يلعب فيها جهاز مباحث أمن الدولة دورًا مشبوهًا لصالح الحزب الوطني ضد الإخوان باعتبارهم القوة المنظمة الوحيدة التي تستطيع مواجهته في الشارع... وأكد أن تحريات وزارة الداخلية في مثل هذه الحملات وغيرها غير موثوقة ومفبركة بنسبة 99%؛ حيث إنها تتم بطريقة مكتبية وتخرج باهتة و"خايبة" ومجروحة بسبب إهمال الضباط أو تعمدهم بغرض تنفيذ الأوامر الصادرة لهم فقط.

 وأضاف اللواء حمدي البطران أن وزارة الداخلية في كل مرة تعتقل فيها أحدًا من الإخوان تقع في ورطة وإشكالية كبيرة بسبب أوامر الحكومة، مشيرًا إلى أن النظام يروج بين صفوفه أن هذه جماعة محظورة رغم أن ضباط الداخلية يعلمون جيدًا أن الجماعة لها تواجد سياسي كبير و86 نائبًا بالبرلمان... ووجَّه خطابه لقيادات وزارة الداخلية قائلاً: الإخوان موجودون رضيت الداخلية أم لم ترضَ، فإلى متى تستمر هذه الحملات؟ وحتى متى تدخل الوزارة في هذه اللعبة السياسية المليئة بالتجاوزات والتعسف في حق هذه الجماعة؟!!".

وطالب البطران الدولة بوضع حدٍّ لهذا الوضع، واستيعاب جماعة الإخوان في الحياة العامة بعد توفيق قانون الأحزاب أو غيرها من القوانين.

*******

مظاهرة بجامعة المنصورة
 ضد اعتقال الدسوقي

نظَّم العشرات من أعضاء هيئة التدريس بجامعة المنصورة من مختلف الكليات بمشاركة د. فرحة الشناوي نائب رئيس الجامعة السابق وقفةً احتجاجيةً اليوم أمام كلية الطب؛ للاحتجاج على الاعتقالات الي تمَّت بحق قيادات الإخوان، ومن بينهم الأستاذ الدكتور محمد الدسوقي رئيس قسم أمراض الصدر بجامعة المنصورة في  8 فبراير الجاري... وقابل وفدٌ من أعضاء هيئة التدريس عميد كلية الطب، وطالبوه بتقديم بلاغ للنائب العام؛ للمطالبة بإطلاق سراح الدسوقي فورًا؛ على أن تستكمل التحقيقات معه- إن كان متهمًا- بعد وصوله إلى منزله، وليس من خلال محبسه... كما طالب الوفد عميد كلية الطب بتكليف وفدٍ من أساتذة كلية الحقوق بالدفاع عنه وتشكيل وفد من أطباء المسالك البولية والقلب لمتابعة حالة الدسوقي الصحية؛ بسبب معانته من أمراض في المسالك البولية والقلب.

من جانبه أكد عميد كلية الطب أنه سيتابع بنفسه تنفيذ مطالب الأساتذة لحين إطلاق سراح الدسوقي، معربًا عن أسفه لما حدث، مؤكدًا أن اعتقال الدسوقي تسبَّب فى خسارة قومية- على حدِّ تعبيره- لما يمثله الدسوقي، بالإضافة إلى مسئوليته عن ملف مقاومة إنفلونزا الخنازير بالجامعة؛ ما يعني تعطُّل هذا الملف، وهو ما يشكِّل خطورةً صحيةً على طلبة الجامعة.

*******

نور

"اعتقالات الإخوان ضرب للتحالفات السياسية"

استنكر الدكتور أيمن نور- مؤسس حزب الغد- حملة الاعتقالات التى طالت عددا من قيادات الجماعة، مشيرا إلى أن اختيار توقيت الاعتقال يدل على أن هناك رسالة من النظام تفيد بأن القيادة الجديدة للإخوان لن تستطيع عمل أى موائمات مع النظام الحالي، وأن الحزب الحاكم سيواصل الاستبداد من أجل الاستبداد.. جاء ذلك على هامش الندوة التى عقدت مساء أمس بمجمع "نور" الثقافي.

وأضاف "نور" أن الرسالة الثانية التى أراد النظام توصيلها لجماعه الإخوان المسلمين، خاصة باعتقال النائب الأول للمرشد د. محمود عزت ود. عصام العريان، عضو مكتب الإرشاد، بأنه سيتم اعتقال كافة الإخوان الذين سيحاولون الإدلاء برأيهم حول الأحداث الجارية أو المشاركة فى أى ائتلافات سياسية مع القوى السياسية، مشيرا إلى أن اعتقالهم فى محاولة لضرب تلك التحالفات التى تواجه التوريث والنظام، بتنسيق بين كافة القوى السياسية.

*******

ضد التوريث
تدين اعتقال قيادات الإخوان

أدانت الحملة المصرية ضد التوريث حملات المطاردة والاعتقال التي شنَّتها الأجهزة الأمنية ضد عدد كبير من قيادات الإخوان، في مقدمتهم الدكتور محمود عزت نائب المرشد العام، والدكتور عصام العريان والدكتور عبد الرحمن البر والدكتور محيي حامد أعضاء مكتب الإرشاد.

وقالت الحملة إن الحملات المتكررة ضد قيادات العمل الوطني تشكِّل اعتداءً صارخًا على الحقوق والحريات السياسية والمدنية، مؤكدةً أن تلك الحملات لا تستهدف جماعةً بعينها بقدر ما تستهدف إجهاض حالة الحراك السياسي المتصاعد، وقدرته على إحداث التغيير المنشود بالطرق والوسائل السلمية.

وتوقَّع البيان سعي الحزب الوطني ونظامه الحاكم في الفترة القادمة إلى استخدام عصاه الأمنية بشكل أكبر، وأن يكون هناك تزايدٌ في حملات القمع والمطاردة والاعتقال، تطول كل النشطاء السياسيين على اختلاف توجهاتهم الفكرية والثقافية، مطالبًا القوى الوطنية ومؤسسات المجتمع المدني بأن تتوحَّد وتسعى جاهدةً لمواجهة تحديات المرحلة القادمة.

وطالبت الحملة بسرعة الإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين، ومناشدة منظمات حقوق الإنسان أن تضغط بكل قواها للإفراج عن سجناء الرأي والضمير، وأن تتابع بدقة أوضاع حقوق الإنسان في مصر، وفقًا للمعايير والقواعد والأصول المتعارف عليها في المواثيق والمعاهدات الدولية.

*******

"العفو الدولية"
تطالب بالإفراج عن د. عزت وإخوانه

دعت منظمة العفو الدولية السلطات المصرية إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن قيادات جماعة الإخوان المسلمين الذين اعتُقلوا في حملة مداهمات، طالت الدكتور محمود عزت نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، والدكتور عصام العريان، والدكتور عبد الرحمن البر، والدكتور محيي حامد؛ أعضاء مكتب الإرشاد.

وأكدت المنظمة- في بيان لها- ضرورة أن توقف السلطات المصرية حملتها على المعارضة السياسية السلمية، ودعم الحريات، والحق في التعبير، وتكوين الجمعيات والتجمع في مصر؛ وذلك عقب إلقاء السلطات المصرية القبض على 15 من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين صباح يوم الإثنين الماضي، وقبل أسبوع من إصدار الأمم المتحدة بيانها السنوي حول حقوق الإنسان في مصر، والذي سيُعلن في 17 فبراير الجاري.

ودعت المنظمة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إلى تنبيه السلطات المصرية عبر التقرير السنوي الدوري للمراجعة الشاملة، والذي سيصدر هذا الشهر؛ إلى ضرورة مراجعة استخدام قانون الطوارئ الذي تستخدمه الحكومة لقمع المعارضة الداخلية.

وقالت المنظمة: إن الاعتقالات الأخيرة جاءت على خلفية أنشطة جماعة الإخوان المسلمين السياسية السلمية، وكونهم ينتمون إلى أكبر فصيل معارض في مصر لديه تمثيل بـ20% من مقاعد مجلس الشعب المصري... وأشارت المنظمة إلى أن أعضاء الجماعة هم هدف روتيني لأجهزة الأمن المصرية التي تعتقلهم بموجب السلطات الواسعة التي منحها إياهم قانون الطوارئ الذي يستخدم منذ فترة طويلة لسحق المعارضة.

وترى منظمة العفو الدولية أن السلطات المصرية تكثِّف حملتها ضد جماعة الإخوان المسلمين قبل انتخابات مجلس الشورى ربيع عام 2010م وانتخابات مجلس الشعب المصري خريف عام 2010م... وقالت إن اعتقال أعضاء جماعة الإخوان المسلمين يتم بشكل روتيني تعسفي، بموجب أوامر اعتقال إدارية، ويتم احتجازهم عدة أشهر، دون اتهام أو عرض أمام المحكمة، وذلك بناء على أوامر من وزير الداخلية المصري.

وأكدت أن عمليات التوقيف والاعتقال التعسفي في مصر سبق أن انتُقدت دوليًّا، ففي عام 2008م أصدر خبراء الأمم المتحدة والفريق المسئول عن مراقبة الاحتجاز التعسفي بيانًا أكدوا فيه أن قرار اعتقال 26 من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين كان قرارًا تعسفيًّا.

ورصدت منظمة العفو الدولية إحالة قيادات جماعة الإخوان المسلمين إلى محاكم عسكرية؛ بما يشكل انتهاكًا للحق في محاكمة عادلة وعلنية أمام محكمة مختصة ومستقلة وحيادية تم إنشاؤها بحكم القانون.

 

*******

تورتة عيد الميلاد

كتبها د / ابراهيم عصام العريان

يجرى ابنى يحيى الصغير داخل مكتب رئيس النيابة ويلاحقه عسكرى ويضاحكه المحامى ويقول له: "مستعجل على ايه يا يحيى؟!"

يتصنع الجميع الابتسامة داخل سرايا النيابه بالتجمع الخامس فى أولى جلسات التحقيقات فى القضية رقم 202 أمن دوله عليا، وتعلو ضحكات دكتور عصام العريان والدى -الخطير جدا على الأمن القومى-، فمن أسف شديد تعيش أسرتنا من جديد سيناريو مكرر لفيلم ماسخ من انتاج وزارة الداخلية يقضى باعتقال الشرفاء وابناء مصر المخلصين.

وتبدأ زيارتنا الأولى للوالد العزيز فى أول يوم له فى التحقيقات التى رفض أن يدلى فيها بأى أقوال بعدما تكلم من قبل 200 ساعه وحوكم على نفس التهم 7 سنوات متفرقات.

ويحاول بنفس هادئة مشفقه أن يخفف عنا هذا الجو الكئيب الذي مهما حاولنا التعود عليه سيظل دوما مؤلما ونحن نرى اليد الحانية وهى تغل بأسوار الحديد.

"كل سنة وانتِ طيبة يا حاجة فاطمة"

يقولها والدى وهو حزين أن تكون فى هذا المكان فى هذه الأوقات، وتصر والدتى أن تسأل أسئلتها الشائكة المتكررة والمشفقة، لماذا اعتقلوكم؟ ولماذا هذه المجموعه بالذات؟ما هى التهم هذه المرة؟ ولماذا هذا التوقيت؟ هل بسبب انتخابات مكتب الارشاد أم بسبب انتخابات الشورى والشعب؟

يضحك أبى ضحكة عالية ويقول لأمى: "بقى يا حاجة بعد 30 سنة وانتِ بتسألى نفس الاسئلة زى النيابة بالضبط؟!! أنا مش قلتلك قبل كده ان الأسئلة ديه ملهاش اجابة حتى عند أمن الدولة، المجنون يحيرك أمره، ماتشغليش بالك يا حاجة، كل سنة وانتِ طيبة."

وأخرج من جيبه كتاب صغير يحبه، وقلب صفحاته وقرأ لنا منه هذه الحكمة بعدما سألناه وكلنا اشفاق " هايعملوا فيكو ايه؟"

"الغافل إذا أصبح ينظر ماذا يفعل، والعاقل يصبح ينظر ماذا يفعل الله به "

فالغافل مشتغل بتدبير نفسه، مصروف عن النظر إلى مولاه، فهو حقيق بأن يكله الله إلى نفسه فيتشتت عليه قلبه، وينغص عليه مراده. أما العاقل فيقول : ماذا يفعل الله بى ؟ فهو ناظر إلى الله تعالى وإلى ما يرد عليه منه، وذلك لوجود عقله ودوام يقظته، فلا جرم أن يكفيه الله تعلقات الآمال، ويفرغه من جميع الأشغال، ويقر عينيه بما يقيمه فيه من أعمال أو يورده عليه من أحوال، وهذه سعاده عظيمة .

"وقول عمر بن عبد العزيز : "أصبحت ومالى سرور إلا فى مواقع القدر"

وبعد هذا الكلام، أعاد علينا قراءة الحكمة مرتين لنفهمها ونحاول أن نعيش على معناها.

"المهم..... طلبات كل مرة يا أولاد: بطانية الجرائد اقلام ورق مسطر راديو موجة متوسطه للبي بي سي والبطاريات وكتاب فتح البارى الجزء الاول، الحمد لله ربنا رزقنا بأستاذ حديث فى الأزهر يدرس لنا ونستفيد من وقتنا، وعلى العموم احنا طلبنا نترحل على سجن المزرعة، فأنت فى مصر لك مطلق الحرية أن تختار المكان الذى تقيد فيه حريتك."

ارتسمت مرة اخرى على وجوهنا ابتسامة حزينة من عبارته الساخرة، وحاولنا أن نعرف إلى أى سجن سيتم ترحيله. لكن من الواضح أنه كان فى هذا الوقت سرا حربيا.

غادرنا بعد السلام والكلام وفي أنفسنا غصة ومرارة احساس شديد بالظلم، وبعد توصياته الأخيرة لكل منا بأن يكون أفضل. صلاه الفجر المعمل الماجستير.... هذا كان نصيبى.

وفى طريق العودة، حالة من الصمت والسكون وكأننا فى حلم أو كابوس والكل يفكر فى الوصية الاخيرة التى أوصانا الوالد بها ...

 

*******

 

 

 


آراء وتحليلات.. آراء وتحليلات.. آراء وتحليلات.. آراء وتحليلات.. آراء وتحليلات.. آراء وتحليلات.. آراء وتحليلات.. آراء وتحليلات

إلى الإخوان وراء القضبان :

حسبكم الله ونعم الوكيل

أ.د/ جابر قميحة

في الوقت الذي تعربد فيه إسرائيل كيفما تشاء: قتلا وطردا ونسفا وكذبا واختراقا وغرورا وغدرا. وفي الوقت الذي تحتاج فيه الأمة إلي أبنائها الشرفاء ، يلقي بأطهار مصر في السجون بعد أن يحاكموا ، لذا أهدي هذه القصيدة إلي الإخوة وراء الأسوار والإخوة الذين اعتقلوا حديثا ومن المنتظر مثولهم أمام المحاكم ، وما أشبه الليلة بالبارحة.

يا حسرتَا يا مصرُ.. يا كنانهْ          للحرًّ كنت سِلمَهُ .. أمانه

وكنت أمس موطنَ الأمانهْ                        والحبَّ والسماح.. والصيانه

لا غدرَ ..لا تدجيلَ .. لا خيانه       واليومَ «راقصوك» في مكانه

وصفوةُ الأطهار في الإدانهْ           حيث السجونُ السود والمهانه

واخجُلتَا يا مصرُ.. يا كنانه!!

**********

يا أيها الإخوان لا تراعوا             لن يفلح الكذَّاب.. والخدَّاعُ

ولن يدوم في الدُّنَي متاعُ              والمؤمنُ الصدوق لا يراعُ

لأنه بربًّــه شجــاع                    فليُسرف الطغاةُ والأنطاعُ

ولـيُحكِمُوا القيودَ ما استطاعوا

*********

لو كنتمو من «جلدة» اليهودِ          أو في هوي فرعونَ والجنود

من زمرة النفـاق والسجود            تسبيحكم للظالم الكنود

في ذلة كذلــة العبيــد      أو موكب التطبيع وَالتأييد

لزائف السـلام والعهـود   ومنطق التهريج والجحود

وساسةِ الضياع والتهويدِ              وبعتُمُ الأوطانَ.. بالنقودِ

ما كنتمُو في السجـن والقيود

***********

لو كنتمو من شلة الحاناتِ             ما بين ساقي الخمر و«الصاجاتِ»

والكأس تتلو الكأس خذ وهاتِ         والطبل والمزمار واللذاتِ

ما صرتمو في السجنً كالجناةِ

***********

لكنكم «إخوانُ مسلمونَ»              بالعزة الشمَّاء تُعرفونَ

«محمدَ الرسولَ» تتٍبعونَ             والمصحفَ الشريفَ ترفعونَ

وشرعةَ الجهاد تسلكون               لا الظالمَ الجبارَ ترهبونَ

ولا لمالِ الشعب سارقونَ              بل في متاع العيش زاهدونَ

لكل ذا أنتمٍ تحاكمونَ

***********

في كلًّ فجّ ذكركمٍ نشيدُ                عنوانهُ الإصرارُ.. والتمجيدُ

هذا صداه الرائع المجيدُ:              انظر: فهذا سِفْرنا العتيدُ

قد قالها إمامُنا الشهيد:                 «طريقكم بيضاءُ لا تحيدُ

لكن عليها الشائكُ الكئود              وكاره وناقم حقودُ...

وظالم .. وغادر جحودُ                والسجنُ والسجان والقيودُ

فلتحذرُوا إياكمُو تحيدوا               لو مادت الأرض فلا تميدوا

ولتصبروا ، ولتثبتوا تسودوا          أو أنت في سجلها شهيدُ

***********

يا أيها الإخوان لا قنوطُ               لا يلتقي الإيمان والقنوط

إنقاذ شعبكم بكم مَنوطُ                 أما «هُمُو» فحظهم هبوط

وفي غد يطويهمُ السقوطُ              لا بحرُ يحميهم ولا شطوطُ

واللهُ من ورائهم محيطُ

*********************************

د. محي حامد في سطور

الاسم:- محي حامد محمد السيد .

تاريخ الميلاد:- 30/11/1960 السويس .

الإقامة :- الزقازيق – الشرقية .

العمل :- طبيب وإستشاري أنف وأذن وحنجرة .

الحالة الإجتماعية :- متزوج ولديه 5أولاد (عمار- آلاء- عمر- عبد الرحمن- زياد) .

التاريخ الدعوي :-

           التحق بدعوة الإخوان المسلمين في أواخر السبعينات أثناء الدراسة الجامعية بكلية الطب جامعة الزقازيق .

           ساهم في مجالات العمل الطلابي أثناء الدراسة وبعد تخرجه من الجامعة .

           ساهم في المجالات الدعوية والتربوية المتعددة للإخوان المسلمين بمحافظة الشرقية خلال فترة الثمانينات .

           ساهم في إدارة شئون جماعة الإخوان المسلمين بمحافظة الشرقية منذ عام 1990م حتى منتصف عام 2008 م .

           ساهم في إدارة العمل المركزي للإخوان المسلمين بمجالاته المختلفة وخاصة التربوية والإدارية خلال الفترة من عام1995م حتى عام 2001 م .

           قام بمهام الأمين العام المساعد لشئون المكاتب الإدارية وعضواً في الأمانة العامة لجماعة الإخوان المسلمين منذ عام2001م حتى منتصف عام 2008م.

           تم انتخابه عضواً لمكتب الإرشاد من قبل أعضاء مجلس الشورى العام في منتصف عام 2008م.

           لديه العديد من المساهمات التربوية والفكرية وقضايا الأمة .

           لديه إسهامات عديدة في شرح رسائل الإمام الشهيد حسن البنا ومعالم منهج دعوة الإخوان المسلمين .

تم إعتقاله قرابة 12 مرة وأبرزهم الآتي :

قضية تنظيم الشرقية في عام 1992م ...  قضية سلسبيل في عام 1992م ، 1993م .... أثناء فعاليات تعديل المادة 76 في عام 2005م ... قضية وسط الدلتا في عام 2006م ... قضية مناصرة غزة في عام 2008م .

 

م. إبراهيم السيد

http://amlalommah.net/up/images/2(198).jpg* الاسم : إبراهيم السيد .

* المؤهل : بكالوريوس هندسة الإسكندرية – قسم الكهرباء .

* العمل : مدير إدارة بشركة الإسكندرية للبترول .

* عدد الأبناء : أربعة

- سارة "صيدلانية" ... محمد "مهندس" ... أحمد "طالب بكلية هندسة "... محمود "فى المرحلة الإعدادية" .

* داعية وخطيب فى عدد من مساجد الإسكندرية .

* عضو المكتب الإدارى لجماعة الإخوان المسلمين فى الإسكندرية .

* عضو اللجنة النقابية الأسبق بشركة الإسكندرية للبترول .

* له العديد من المحاضرات التربوية والفكرية فى محافظة الإسكندرية .

* ساهم فى مجالات ونشاطات العمل الطلابى أثناء الدراسة وبعد تخرجه من الجامعة .

* ناشط فى قضايا المهنيين والعمال والتى كانت سببا فى اعتقاله أكثر من مرة .

* شارك فى العديد من المؤتمرات لمناصرة القضية الفلسطينية وقضايا الحريات العامة والتعديلات الدستورية .

* تم اعتقاله قبل ذلك 11 مرة على خلفيات مختلفة منها مناصرة غزة وانتخابات المجالس المحلية وانتخابات الغرفة التجارية .

مصطفى الشربتلى

 http://amlalommah.net/up/images/1(464).jpg           * الاسم : مصطفى أحمد الشربتلى

* السن : 49 سنة

* المؤهل: ليسانس آداب – لغة عربية

* العمل : فى تجارة الأثاث .

* عدد الأبناء : ثلاثة

- عامر " بكالوريوس تجارة " ... صهيب " طالب بمعهد تكنولوجيا" ... عبادة "طالب بكلية التجارة " 20 سنة.

            * خطيب بمنطقة الإبراهيمية .

* عضو مجلس إدارة جمعية فجر الإسلام ... عضو مجلس إدارة جمعية عصر الإسلام .

* عضو المكتب الإدارى لجماعة الإخوان بالإسكندرية .

* شارك فى العديد من المؤتمرات لمناصرة القضية الفلسطينية وقضايا الحريات العامة والتعديلات الدستورية .

* خبير فى علوم الإدارة وله العديد من المحاضرات فى فن التواصل ومهارات الحوار .

* تم اعتقاله 6 مرات على خلفيات مختلفة منها مناصرة القضية الفلسطينية .

م. أحمد عبد العاطى

            * الاسم : أحمد عبد العاطى .

* تاريخ الميلاد: 1965

* المؤهل : بكالوريوس هندسة قسم مدنى - جامعة الإسكندرية .

* العمل : مهندس مدنى حر

* عدد الأبناء : اثنان ( عمر – الصف الأول الثانوى ... إسراء - الصف السادس الابتدائى ) .

* عضو المكتب الإدارى لمحافظة الإسكندرية .

* قاد العمل الطلابى لفترة طويلة أثناء الدراسة وبعدها .

* شارك فى العديد من المؤتمرات لمناصرة القضية الفلسطينية وقضايا الحريات العامة والتعديلات الدستورية .

* تم اعتقاله مرتين قبل ذلك فى إبريل 2008 وأغسطس 2009 على خلفية أحداث مناصرة القضية الفلسطينية وغيرها .

*********

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وعلى أله وصحبه أجمعين

والله أكبر ولله الحمد